بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
مصطلحات المبحث الأول ج 02
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات المبحث الأول ج 02
مصطلحات المبحث الأول ج 02
كمال بوهلال في الخميس 02 أبريل 2009, 2:55 am
10) (13+12+11)الأسباب والسنن والسببية :
لغة : السبب ما يُتَوصَّل به إلى شَىءٍ وتسمى أيضا مجاري العادات والسنن والقوانين
اصطلاحا : من الصعب الحصول على تعريف دقيق لاختلاف تفسير الموضوع فلسفيا ووجود نقاشات وجدالات عميقة فلسفية حول نظريات السببية كافة.
ويكفي أن نعتبر السببية العلاقة المباشرة التي تربط بين الأحداث، والأجسام، المتغيرات المختلفة وأيضا الحالات المختلفة للأجسام. من المفترض أيضا عادة أن يكون السبب (cause) سابقا زمنيا للتأثير
السببية عند الفلاسفة والمتكلمين: * الفلاسفة التولد الذاتي للأشياء ( بصفة آلية )
* المتكلمون التولد وفق إرادة ومشيئة إلهية لا تتبدل ولا تتغير ( سنة الله في الوجود )
14) الاكتساب:
مصطلح استعمله ابن رشد بمعنى << الاكتساب للأشياء ليس يتم لنا إلا بمواتاة الأسباب التي سخرها الله لنا من خارج وزوال العوائق عنها، كانت الأفعال المنسوبة إلينا تتم بالأمرين جميعا: بإرادتنا، وموافقة الأسباب التي من خارجها، و هي المعبر عنها بقدر الله.>>
15) (16+15)الضرورة و الحرية والتحرر:
الضرورة : ما اضطررنا إليه(حركة لا إراديّة)
حركة الإنسان وسط بين الاختيار والضرورة تسمى كسبا
يقول ابن رشد: << وإنما الذي قاد المتكلمين من الأشعرية إلى هذا القول (نفي علاقة الضرورة بين الأسباب والمسببات) الهروب من القول بفعل الطبيعة التي ركبها الله في الموجودات التي هاهنا، كما ركب فيها النفوس وغير ذلك من الأسباب المؤثرة. فهربوا من القول بالأسباب لئلا يدخل عليهم القول بأن ههنا أسبابا فاعلة غير الله>>
تتمحور المسألة حول الإشكال التالي: هل الشخص حر في اختيار مشروعه أم أن هاته الحرية خاضعة لحتميات و بالتالي يحكمها منطق الضرورة.؟
الإنسان يسعى للتحرر من خلال اكتسابه للمعرفة بالضرورة
17) الكونية:
الكونية تفيد التوجّه إلى كافّة الناس و وحدة الإنسانيّة ( الرّب و الأصل ) عموم التّكريم ( الاستخلاف والبناء الحضاري ) (لِّلْعَالَمِينَ ،كَافَّةً لِّلنَّاسِ ،أُمَّةً وَاحِدَةً )
يشير مفهوم الثقافة الكونية إلى كل ما يدور حول دول العالم الأخرى (غير الدولة الأم) من موضوعات عن النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والبيئية والثقافية والدينية والتربوية والصحية والتكنولوجية والمنظمات الدولية.
18) الخصوصية :
يُعَّدُ مفهوم "الخصوصية" واحداً من المفاهيم الإشكالية، التي تثير جدلاً مشروعاً في مختلف الأوساط وعلى كافة المستويات. ومن الملاحظ أن كل اتجاه فكري يعطي لمفهوم الخصوصية مضموناً يتناسب مع مقولاته ويتوافق مع أطروحاته، ويحاول أن يوظف هذا المفهوم في صراعه مع الاتجاهات الأخرى.
كما يلاحظ في سياق هذا الجدل غياب التأصيل العلمي للخصوصية كمفهوم، واختلاطها مع مفاهيم أخرى، وإنتشار بعض الأفكار غير الدقيقة حول مفهوم "الخصوصية".
* من التعريفات : الخصوصية عبارة عن منظومة متكاملة ومتساوقة من الخصائص والسمات المادية والروحية، وأسلوب الحياة، والأخلاقيات، والنظرة إلى العالم ورؤية الذات والآخر، تتمتع هذه المنظومة بقدر من الثبات والاستمرارية، وتكونت عبر عملية تراكمية وتفاعلية ممتدة عبر التاريخ وفي المجتمع، وجرت في بيئة ذات شروط طبيعية وبشرية معينة، وأتت استجابة لهذه الشروط وتجسيداً لها، وتوجد في علاقة جدلية مع هذه البيئة التي أنتجتها.
* الخصوصية مكوِّن جوهري وأساسي من مكوًّنات المجتمع، ولا يمكن تصور وجود مجتمع لا يمتلك خصوصيته. وإن الخصوصية تمثل ما هو عام ومشترك ومتوافق عليه إلى حد كبير، والذي تناقلته الأجيال المتعاقبة، وأصبح جزءً من الذات، وربما أصبح مكوناً من مكونات الشخصية والهوية.
* ومن التعريفات : الخصوصية تعني التمايز عن الآخر والاتصاف بملامح ذاتية تختلف عنه. وعلى المستوى القيمي فإنها تعني الوعي بالذات وحقيقتها الوجودية وإدراك لتميزها ولحدودها الزمانية والمكانية ولرسالتها الأخلاقية وما يرتبط بها من دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية. وهي بهذا مزيج بين موقف وجداني وعقلاني في نفس الوقت.
19) العولمة:
لا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين ( التدويل) أو (جعل الشيء دولياً)كترجمة لكلمة internationalization.
جعل الشيء دولياً يعني غالباً جعل في المتناول لمختلف دول العالم. فهو مجهود إيجابي يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة.
العولمة لغة: جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه.
العولمة ثلاثي مزيد، يقال: عولمة على وزن قولبة،وكلمة "العولمة " نسبة إلى العَالم -بفتح العين- أي الكون، وليس إلى العِلم -بكسر العين- والعالم جمع لا مفرد له
العولمة من حيث اللغة كلمة غريبة على اللغة العربية ويقصد منها عند الاستعمال- اليوم- تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل العالم كله .
اصطلاحا : العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول فهي عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا.
(العولمة بداية وجود ثقافة عالميّة جديدة تتجاوز التراثيات الثقافيّة المحلّية والوطنيّة والقوميّة
عرفها الشيخ ناصر العمربقوله<< اصطباغ عالم الأرض بصبغة واحدة شاملة لجميع من يعيش فيه، وتوحيد أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من غير اعتبار لاختلاف الأديان والثقافات، والجنسيات والأعراق >>
20) العالمية :
تعني العالمية إفساح الفضاء العالمي للإنسان للتنقل عبره بلا قيود ولا حدود، ليصبح مؤثرا ومتأثّرا بالمحيط العالمي كلّه
21) الإبداع:
الإبداع لغة: فهو من مادة (بدع) أي أنشأه وبدأه، قال تعالى{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (117) سورة البقرة فالبديع من أسماء الله تعالى ويعني: إيجاد الشيء وإحداثه على غير مثال سابق.
{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (11) سورة فصلت
التفريق بين الصنع والإبداع (الإبداع من لا شيء والصنع تركيب لعناصر)
اصطلاحا : يمكن إطلاق مصطلح الإبداع على الصنع مجازيا عندما يكون بلا اقتداء (إنتاج جديد )
الإبداع هو القدرة على وضع حلول عملية ومؤثره لمشكلات معلقة لم يدركها أحد من قبل.
هناك فرق ما بين الإبداع والذكاء، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال، و لكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة وغير عادية للمشكلات المختلفة، و لقد فرق الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلاً مرتفع الذكاء.
الإبداع أيضاً يختلف عن الموهبة، فالموهبة كالرسم مثلاً تعطي للرسام القدرة التقنية لرسم لوحة جميلة ولكنها في نفس الوقت لا تعطيه الإمكانية لجعل اللوحة لوحة نادرة بما تحمله من إحساسات يشعر بها من يراها.
22) الهوية:
من نحن؟ سؤال الهوية.
الهوية هي القاسم المشترك بين مجموعة من الناس
فالهوية في ذات الوقت ذاتية وموضوعية , شخصية واجتماعية , ومن هنا تتأتي طبيعتها المتفلتة , العصية علي التحديد.
يتضح صعوبة تعريف الهوية عند الغير حتى أن غوتلوب فريغه يرى بأن الهوية مفهوم لا يقبل التعريف وذلك لأن كل تعريف هو هوية بحد ذاته .
الهوية في التعريف الإسلامي :
الهوية هي ماهية الشخص مما يتسم من مجموع الصفات التي تميزه عن الآخرين وتجعله متفرداً شاملة - أي الصفات - كل الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية والسلوكية بل وحتى المعتقدية
كمال بوهلال
Admin
رابط الموضوع
http://educ.forumactif.com/montada-f66/topic-t5.htm
كمال بوهلال في الخميس 02 أبريل 2009, 2:55 am
10) (13+12+11)الأسباب والسنن والسببية :
لغة : السبب ما يُتَوصَّل به إلى شَىءٍ وتسمى أيضا مجاري العادات والسنن والقوانين
اصطلاحا : من الصعب الحصول على تعريف دقيق لاختلاف تفسير الموضوع فلسفيا ووجود نقاشات وجدالات عميقة فلسفية حول نظريات السببية كافة.
ويكفي أن نعتبر السببية العلاقة المباشرة التي تربط بين الأحداث، والأجسام، المتغيرات المختلفة وأيضا الحالات المختلفة للأجسام. من المفترض أيضا عادة أن يكون السبب (cause) سابقا زمنيا للتأثير
السببية عند الفلاسفة والمتكلمين: * الفلاسفة التولد الذاتي للأشياء ( بصفة آلية )
* المتكلمون التولد وفق إرادة ومشيئة إلهية لا تتبدل ولا تتغير ( سنة الله في الوجود )
14) الاكتساب:
مصطلح استعمله ابن رشد بمعنى << الاكتساب للأشياء ليس يتم لنا إلا بمواتاة الأسباب التي سخرها الله لنا من خارج وزوال العوائق عنها، كانت الأفعال المنسوبة إلينا تتم بالأمرين جميعا: بإرادتنا، وموافقة الأسباب التي من خارجها، و هي المعبر عنها بقدر الله.>>
15) (16+15)الضرورة و الحرية والتحرر:
الضرورة : ما اضطررنا إليه(حركة لا إراديّة)
حركة الإنسان وسط بين الاختيار والضرورة تسمى كسبا
يقول ابن رشد: << وإنما الذي قاد المتكلمين من الأشعرية إلى هذا القول (نفي علاقة الضرورة بين الأسباب والمسببات) الهروب من القول بفعل الطبيعة التي ركبها الله في الموجودات التي هاهنا، كما ركب فيها النفوس وغير ذلك من الأسباب المؤثرة. فهربوا من القول بالأسباب لئلا يدخل عليهم القول بأن ههنا أسبابا فاعلة غير الله>>
تتمحور المسألة حول الإشكال التالي: هل الشخص حر في اختيار مشروعه أم أن هاته الحرية خاضعة لحتميات و بالتالي يحكمها منطق الضرورة.؟
الإنسان يسعى للتحرر من خلال اكتسابه للمعرفة بالضرورة
17) الكونية:
الكونية تفيد التوجّه إلى كافّة الناس و وحدة الإنسانيّة ( الرّب و الأصل ) عموم التّكريم ( الاستخلاف والبناء الحضاري ) (لِّلْعَالَمِينَ ،كَافَّةً لِّلنَّاسِ ،أُمَّةً وَاحِدَةً )
يشير مفهوم الثقافة الكونية إلى كل ما يدور حول دول العالم الأخرى (غير الدولة الأم) من موضوعات عن النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والبيئية والثقافية والدينية والتربوية والصحية والتكنولوجية والمنظمات الدولية.
18) الخصوصية :
يُعَّدُ مفهوم "الخصوصية" واحداً من المفاهيم الإشكالية، التي تثير جدلاً مشروعاً في مختلف الأوساط وعلى كافة المستويات. ومن الملاحظ أن كل اتجاه فكري يعطي لمفهوم الخصوصية مضموناً يتناسب مع مقولاته ويتوافق مع أطروحاته، ويحاول أن يوظف هذا المفهوم في صراعه مع الاتجاهات الأخرى.
كما يلاحظ في سياق هذا الجدل غياب التأصيل العلمي للخصوصية كمفهوم، واختلاطها مع مفاهيم أخرى، وإنتشار بعض الأفكار غير الدقيقة حول مفهوم "الخصوصية".
* من التعريفات : الخصوصية عبارة عن منظومة متكاملة ومتساوقة من الخصائص والسمات المادية والروحية، وأسلوب الحياة، والأخلاقيات، والنظرة إلى العالم ورؤية الذات والآخر، تتمتع هذه المنظومة بقدر من الثبات والاستمرارية، وتكونت عبر عملية تراكمية وتفاعلية ممتدة عبر التاريخ وفي المجتمع، وجرت في بيئة ذات شروط طبيعية وبشرية معينة، وأتت استجابة لهذه الشروط وتجسيداً لها، وتوجد في علاقة جدلية مع هذه البيئة التي أنتجتها.
* الخصوصية مكوِّن جوهري وأساسي من مكوًّنات المجتمع، ولا يمكن تصور وجود مجتمع لا يمتلك خصوصيته. وإن الخصوصية تمثل ما هو عام ومشترك ومتوافق عليه إلى حد كبير، والذي تناقلته الأجيال المتعاقبة، وأصبح جزءً من الذات، وربما أصبح مكوناً من مكونات الشخصية والهوية.
* ومن التعريفات : الخصوصية تعني التمايز عن الآخر والاتصاف بملامح ذاتية تختلف عنه. وعلى المستوى القيمي فإنها تعني الوعي بالذات وحقيقتها الوجودية وإدراك لتميزها ولحدودها الزمانية والمكانية ولرسالتها الأخلاقية وما يرتبط بها من دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية. وهي بهذا مزيج بين موقف وجداني وعقلاني في نفس الوقت.
19) العولمة:
لا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين ( التدويل) أو (جعل الشيء دولياً)كترجمة لكلمة internationalization.
جعل الشيء دولياً يعني غالباً جعل في المتناول لمختلف دول العالم. فهو مجهود إيجابي يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة.
العولمة لغة: جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه.
العولمة ثلاثي مزيد، يقال: عولمة على وزن قولبة،وكلمة "العولمة " نسبة إلى العَالم -بفتح العين- أي الكون، وليس إلى العِلم -بكسر العين- والعالم جمع لا مفرد له
العولمة من حيث اللغة كلمة غريبة على اللغة العربية ويقصد منها عند الاستعمال- اليوم- تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل العالم كله .
اصطلاحا : العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول فهي عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا.
(العولمة بداية وجود ثقافة عالميّة جديدة تتجاوز التراثيات الثقافيّة المحلّية والوطنيّة والقوميّة
عرفها الشيخ ناصر العمربقوله<< اصطباغ عالم الأرض بصبغة واحدة شاملة لجميع من يعيش فيه، وتوحيد أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من غير اعتبار لاختلاف الأديان والثقافات، والجنسيات والأعراق >>
20) العالمية :
تعني العالمية إفساح الفضاء العالمي للإنسان للتنقل عبره بلا قيود ولا حدود، ليصبح مؤثرا ومتأثّرا بالمحيط العالمي كلّه
21) الإبداع:
الإبداع لغة: فهو من مادة (بدع) أي أنشأه وبدأه، قال تعالى{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (117) سورة البقرة فالبديع من أسماء الله تعالى ويعني: إيجاد الشيء وإحداثه على غير مثال سابق.
{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (11) سورة فصلت
التفريق بين الصنع والإبداع (الإبداع من لا شيء والصنع تركيب لعناصر)
اصطلاحا : يمكن إطلاق مصطلح الإبداع على الصنع مجازيا عندما يكون بلا اقتداء (إنتاج جديد )
الإبداع هو القدرة على وضع حلول عملية ومؤثره لمشكلات معلقة لم يدركها أحد من قبل.
هناك فرق ما بين الإبداع والذكاء، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال، و لكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة وغير عادية للمشكلات المختلفة، و لقد فرق الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلاً مرتفع الذكاء.
الإبداع أيضاً يختلف عن الموهبة، فالموهبة كالرسم مثلاً تعطي للرسام القدرة التقنية لرسم لوحة جميلة ولكنها في نفس الوقت لا تعطيه الإمكانية لجعل اللوحة لوحة نادرة بما تحمله من إحساسات يشعر بها من يراها.
22) الهوية:
من نحن؟ سؤال الهوية.
الهوية هي القاسم المشترك بين مجموعة من الناس
فالهوية في ذات الوقت ذاتية وموضوعية , شخصية واجتماعية , ومن هنا تتأتي طبيعتها المتفلتة , العصية علي التحديد.
يتضح صعوبة تعريف الهوية عند الغير حتى أن غوتلوب فريغه يرى بأن الهوية مفهوم لا يقبل التعريف وذلك لأن كل تعريف هو هوية بحد ذاته .
الهوية في التعريف الإسلامي :
الهوية هي ماهية الشخص مما يتسم من مجموع الصفات التي تميزه عن الآخرين وتجعله متفرداً شاملة - أي الصفات - كل الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية والسلوكية بل وحتى المعتقدية
كمال بوهلال
Admin
رابط الموضوع
http://educ.forumactif.com/montada-f66/topic-t5.htm
مواضيع مماثلة
» مصطلحات المبحث الأول ج 1
» مصطلحات المبحث 2 ج 2
» المبحث الأول : التوحيد والمجتمع (ما يجب الاهتمام به)
» المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان
» الفرض التأليفي الأول تفكير اسلامي ( بكالوريا )
» مصطلحات المبحث 2 ج 2
» المبحث الأول : التوحيد والمجتمع (ما يجب الاهتمام به)
» المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان
» الفرض التأليفي الأول تفكير اسلامي ( بكالوريا )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء