بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
مصطلحات المبحث الأول ج 1
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات المبحث الأول ج 1
مصطلحات المبحث الأول ج 1
كمال بوهلال في الخميس 02 أبريل 2009, 2:55 am
المصطلحات المعتمدة ببرنامج التفكير الإسلامي ( الرابعة آداب )
المبحث الأول : التوحيد والمجتمع
1) التوحيد :
التوحيد في اللغة : مصدر وحّـد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحداً. ونفي التعدد عنه والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
في الاصطلاح : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات
والتوحيد يقصد به . إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة فلا يشرك به شيء.
والتوحيد على أنواع:
النوع الأول: توحيد الربوبية وهو إفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير. قال تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )[ الزمر ] .
الثاني: توحيد الألوهية وهو توحيد الله بأفعال العباد. أي أنّ العباد يجب عليهم أن يتوجهوا بأفعالهم إلى الله سبحانه فلا يشركون معه أحداً. قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) [ الكهف: 110].
الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولكن على حسب قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى ].
2) الحرية و المسؤولية:
لغة : " الحر ، بالضم : نقيض العبد ، والحرة : نقيض الأمة ، والجمع حرائر " (ابن منظور ،ج 4 ، ص 181)."
الحرية اصطلاحاً هي القدرة على الفعل والاختيار وهي التصرّف بالملك بدون عدوان على النفس أو الغير، سواء أكان الملك حسياً أو معنوياً.
الحرّية مقوم أساسي في حياة الإنسان لتمتعه بمؤهلات تميزه عن سائر المخلوقات مما يعطي معنا لوجود ه من خلال البناء الحضاري والإبداع بتحمله المسؤولية وما يترتب عنها من ثواب أو عقاب.
3) الإرادة:
إن كلمة الإرادة لغة واصطلاحاً يراد بها صفة خاصة من صفات النفس تتعلق بإيجاد فعل أو تركه, وتكون علة تامة لتحقق ذلك في الخارج
اصطلاحا :الإرادة هي رغبة أو شوق في نفس المريد لإيجاد مراده خارجاً مباشرة أو بواسطة, أو عدمها.
4) القضاء:
لغة :جاء في كتاب العين للفرهيدي:<< قَضَى يَقضي قَضاءً وقَضيّةً أي حَكَمَ.>>
واصطلاحا: إرادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع.
5) القدر:
لغة : التقدير، يقال: قدر الشيء أي بيّن مقداره وقدّر الشيء بالشيء، أي قاسه به وجعله على مقداره. القدر والمقدار جعل الشيء بمقياس مخصوص أو وزن محدود قال الله تعالى << وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا >> الفرقان 2
اصطلاحا : ما قدّره الله سبحانه من القضاء وحكم به. و هو تقدير الله سبحانه بعلمه المحيط بالأزل والأبد بوجود الأشياء، قبل وجودها وبعد وجودها وما ستئول إليه في المستقبل؛
قال ابن حجر في تعريفه: " المراد أنّ الله – تعالى – علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثمّ أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ".
القضاء والقدر :
من العلماء من فرق بينهما ، ولعل الأقرب أنه لا فرق بين ( القضاء ) و ( القدر ) في المعنى فكلٌ منهما يدل على معنى الآخر ، ولا يوجد دليل واضح في الكتاب والسنة يدل على التفريق بينهما ، وقد وقع الاتفاق على أن أحدهما يصح أن يطلق على الآخر ، مع ملاحظة أن لفظ القدر أكثر وروداً في نصوص الكتاب والسنة التي تدل على وجوب الإيمان بهذا الركن . والله أعلم .
"والقضاء والقدر هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم، وعلمُه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة، وكتابتُه سبحانه لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدّرها، وخلقُه لها"
الإيمان بالقضاء والقدر واجب، لأنه ركن من أركان الإيمان الستة،
6) العدل:
لغة : العدل ضد الجور ، عدل عليه في القضية من باب ضرب ، فهو عادل
العدل اصطلاحا : هو المساواة في المكافأة إن خيرا فخير وإن شرا فشر
قال تعالى : { وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ } (58) سورة النساء
7) الكسب :
نظرية الكسب الأشعرية تقر أن الوجود صادر عن الله ابتداء وللعبد قدرة على الاختيار والفعل قال محمد عبده في تعريف الكسب << صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله >> رسالة التوحيد
الكسب اقتران قدرة العبد بالفعل الذي يرغب القيام به دون أن تكون لقدرته أثر في إيجاد الفعل
? الفعل يكون من الله خلقا ومن العبد كسبا
الجبر:
الجبر لغة: الإكراه والإرغام والقهر،
واصطلاحاً: هو إكراه وإرغام من قبل الله سبحانه لعباده على فعل الأشياء حسنة كانت أم قبيحة من دون أية إرادة للرفض من قبل العباد.
بمعنى سلب الاختيار من شيء فى مجال تحقيق فعل من الأفعال المتعلّقة به. قال تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (40) سورة يــس
9) التوكل والاتكال :
التوكّل : وَكِلَ : في أَسماء الله تعالى الوَكِيلُ: هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد، وحقيقته أَنه يستقلُّ بأَمر المَوْكول إِليه.
فسر العلماء التوكل فقالوا : ليكن عملك هنا و نظرك في السماء
أما عدم السعي فليس من التوكل في شيء، و إنما هو اتكال أو تواكل
كمال بوهلال
Admin
منقول عن منتدى المعرفة للجميع
رابط الموضوع
http://educ.forumactif.com/montada-f66/topic-t4.htm
كمال بوهلال في الخميس 02 أبريل 2009, 2:55 am
المصطلحات المعتمدة ببرنامج التفكير الإسلامي ( الرابعة آداب )
المبحث الأول : التوحيد والمجتمع
1) التوحيد :
التوحيد في اللغة : مصدر وحّـد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحداً. ونفي التعدد عنه والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
في الاصطلاح : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات
والتوحيد يقصد به . إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة فلا يشرك به شيء.
والتوحيد على أنواع:
النوع الأول: توحيد الربوبية وهو إفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير. قال تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )[ الزمر ] .
الثاني: توحيد الألوهية وهو توحيد الله بأفعال العباد. أي أنّ العباد يجب عليهم أن يتوجهوا بأفعالهم إلى الله سبحانه فلا يشركون معه أحداً. قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) [ الكهف: 110].
الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولكن على حسب قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى ].
2) الحرية و المسؤولية:
لغة : " الحر ، بالضم : نقيض العبد ، والحرة : نقيض الأمة ، والجمع حرائر " (ابن منظور ،ج 4 ، ص 181)."
الحرية اصطلاحاً هي القدرة على الفعل والاختيار وهي التصرّف بالملك بدون عدوان على النفس أو الغير، سواء أكان الملك حسياً أو معنوياً.
الحرّية مقوم أساسي في حياة الإنسان لتمتعه بمؤهلات تميزه عن سائر المخلوقات مما يعطي معنا لوجود ه من خلال البناء الحضاري والإبداع بتحمله المسؤولية وما يترتب عنها من ثواب أو عقاب.
3) الإرادة:
إن كلمة الإرادة لغة واصطلاحاً يراد بها صفة خاصة من صفات النفس تتعلق بإيجاد فعل أو تركه, وتكون علة تامة لتحقق ذلك في الخارج
اصطلاحا :الإرادة هي رغبة أو شوق في نفس المريد لإيجاد مراده خارجاً مباشرة أو بواسطة, أو عدمها.
4) القضاء:
لغة :جاء في كتاب العين للفرهيدي:<< قَضَى يَقضي قَضاءً وقَضيّةً أي حَكَمَ.>>
واصطلاحا: إرادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع.
5) القدر:
لغة : التقدير، يقال: قدر الشيء أي بيّن مقداره وقدّر الشيء بالشيء، أي قاسه به وجعله على مقداره. القدر والمقدار جعل الشيء بمقياس مخصوص أو وزن محدود قال الله تعالى << وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا >> الفرقان 2
اصطلاحا : ما قدّره الله سبحانه من القضاء وحكم به. و هو تقدير الله سبحانه بعلمه المحيط بالأزل والأبد بوجود الأشياء، قبل وجودها وبعد وجودها وما ستئول إليه في المستقبل؛
قال ابن حجر في تعريفه: " المراد أنّ الله – تعالى – علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثمّ أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ".
القضاء والقدر :
من العلماء من فرق بينهما ، ولعل الأقرب أنه لا فرق بين ( القضاء ) و ( القدر ) في المعنى فكلٌ منهما يدل على معنى الآخر ، ولا يوجد دليل واضح في الكتاب والسنة يدل على التفريق بينهما ، وقد وقع الاتفاق على أن أحدهما يصح أن يطلق على الآخر ، مع ملاحظة أن لفظ القدر أكثر وروداً في نصوص الكتاب والسنة التي تدل على وجوب الإيمان بهذا الركن . والله أعلم .
"والقضاء والقدر هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم، وعلمُه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة، وكتابتُه سبحانه لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدّرها، وخلقُه لها"
الإيمان بالقضاء والقدر واجب، لأنه ركن من أركان الإيمان الستة،
6) العدل:
لغة : العدل ضد الجور ، عدل عليه في القضية من باب ضرب ، فهو عادل
العدل اصطلاحا : هو المساواة في المكافأة إن خيرا فخير وإن شرا فشر
قال تعالى : { وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ } (58) سورة النساء
7) الكسب :
نظرية الكسب الأشعرية تقر أن الوجود صادر عن الله ابتداء وللعبد قدرة على الاختيار والفعل قال محمد عبده في تعريف الكسب << صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله >> رسالة التوحيد
الكسب اقتران قدرة العبد بالفعل الذي يرغب القيام به دون أن تكون لقدرته أثر في إيجاد الفعل
? الفعل يكون من الله خلقا ومن العبد كسبا
الجبر:
الجبر لغة: الإكراه والإرغام والقهر،
واصطلاحاً: هو إكراه وإرغام من قبل الله سبحانه لعباده على فعل الأشياء حسنة كانت أم قبيحة من دون أية إرادة للرفض من قبل العباد.
بمعنى سلب الاختيار من شيء فى مجال تحقيق فعل من الأفعال المتعلّقة به. قال تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (40) سورة يــس
9) التوكل والاتكال :
التوكّل : وَكِلَ : في أَسماء الله تعالى الوَكِيلُ: هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد، وحقيقته أَنه يستقلُّ بأَمر المَوْكول إِليه.
فسر العلماء التوكل فقالوا : ليكن عملك هنا و نظرك في السماء
أما عدم السعي فليس من التوكل في شيء، و إنما هو اتكال أو تواكل
كمال بوهلال
Admin
منقول عن منتدى المعرفة للجميع
رابط الموضوع
http://educ.forumactif.com/montada-f66/topic-t4.htm
مواضيع مماثلة
» مصطلحات المبحث الأول ج 02
» مصطلحات المبحث 2 ج 2
» المبحث الأول : التوحيد والمجتمع (ما يجب الاهتمام به)
» المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان
» الفرض التأليفي الأول تفكير اسلامي ( بكالوريا )
» مصطلحات المبحث 2 ج 2
» المبحث الأول : التوحيد والمجتمع (ما يجب الاهتمام به)
» المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان
» الفرض التأليفي الأول تفكير اسلامي ( بكالوريا )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء