منهجية بناء المقال في التفكير الإسلامي

منهجية بناء المقال في التفكير الإسلامي
إعداد الأستاذ رضا بن منصور



1) المقدمـــة

- يمكن الإنطلاق من تمهيد عام يتماشى مع الموضوع المطروح وصولا إلى الإشكالية المركزية.

- طرح تساؤل جامع أو مجموعة من الأسئلة الدقيقة المحددة لعناصر الجوهر.

2) الجوهـــر

وهو يتم وفق الخطوات التالية :

- تفكيك عناصر المقال

- التعمق فيها بتحديد دلالاتها و أبعادها.

- توظيف المكتسبات ( المعارف والمعلومات) لتعميق التحليل

- وضع تصميم انطلاقا من الأسئلة وعناصر المقال.

- تحديد جزئيات كل عنصر

كما يتم تطبيقيا كالآتــي :

- انطلاقا من الأفكار التي يتضمنها كل عنصر، ينجز التحرير في شكل فقرات مترابطة ومنتظمة ومتدرجة وفق المنهج التالي :

العرض + التحليل + النتيجـة + الدعم

- توضيح المصطلحات وحقول الدلالات المعرفية بطريقة تبين بوضوح الطرح المقدم في المقال.

- تدعيم تلك النتائج والأفكار بنصوص من القرآن أو الحديث أو مقولات المفكرين مع

وضعها في الإطار المناسب لها.

النقاش : وهو يتطلب اختيار أحد هذه المواقف :

- إما تأكيد الرأي الوارد في المقال مع تعليل ذلك الموقف

- أو تفنيد ذلك الرأي مع تقديم المبررات الكافية لهذا الموقف

- أو المراوحة بين التأكيد والتفنيد مع ذكر مبررات كل منهما.

3 الخاتمــــــة

- بناء الموقف النهائي من المسألة المطروحة انطلاقا من نتائج التحليل.

- استشراف امتداد آخر للموضوع المطروح.

مقــال :

إن مشروع الحداد في شأن المرأة تحول جذري في تاريخ الفكر الإجماعي في الإسلام.

حلـل هذا الرأي وناقشه.



إصلاح الموضوع

المقدمـــة

* يمكن تقديم الموضوع بإبراز إهتمام الرواد بقضية المرأة ودوافع ذلك الإهتمام .

* التساؤل حول كيفية معالجة الحداد لهذه القضية وإضافته في هذا الموضوع.

الجوهــر

1) وضعية المرأة زمن الحداد.

* الجهل والتخلف :

* الإحتقار والتهميش ......

* الوصاية المطلقة عليها.....

- هذا الوضع نتيجة مباشرة لمنظومة فكرية سائدة آنذاك.

Ü رفع الحداد لواء التغيير من أجل تأسيس ثقافة جديدة مستلهمة من داخل الشريعة الإسلامية.

2) إنكار الحداد آراء الفقهاء والعامة في المرأة :

* نقد الحداد الفقهاء في :

- انشغالهم بالأحكام الشرعية وابتعادهم عن تفهم جوهر الشريعة ومقاصدها.

- تغافلهم عن إدراك قاعدة التدرج في الإسلام عند إصلاح أوضاع اجتماعية متوارثة

- عز وفهم عن الإجتهاد وميلهم إلى تقليد من تقدمهم.

* كما نقد عامة المسلمين في :

- تمسكهم بأعراف وعادات متخلفة .

- هروبهم من القيام بدورهم في تأهيل المرأة اجتماعيا.

Ü في المقابل ، دعا إلى فكر بديل يقوم على :

- قراءة جديدة للنص تتماشى مع مستجدات العصر.

- تأسيس ثقافة المساواة بين الجنسين ونشرها وتجسيمها في الواقع خدمة لمصلحة المجتمع.

- ضرورة الملاءمة بين مقاصد الشرع ومصلحة المجتمع.

- تنزيل الأحكام الشرعية في إطارها التاريخي والإجتماعي والإبتعاد عن التمسك بحرفية

النصوص.

3. مدى نجاح مشروع الحداد الإصلاحــي :

يمثل هذا المشروع ثورة في الفكرالإجتماعي الإسلامي تحتاج إلى تعزيزها بـ :

* تشجيع تعليم البنت وتثقيفها .

* وضع خطط لتأهيل مشاركة المرأة في العمل.

* تطوير التشريعات وإقامة نظام إجتماعي يحافظ على التوازن بين أطراف المجتمع .

*تشجيع المبادارات الهادفة إلى إقامة مؤسسات تعنى بقضايا ومشاغل المرأة لضمان تشريكها في إدارة شؤون البلاد.

الخاتمـــــة :

قضية تحرير المرأة لا تتم بمجرد إعلان إصلاحات فوقية بل لا بد من نهضة عامة شاملة تعيد للمرأة مكانتها وللأمـة فاعليتها التاريخية.


منقول عن البوابة التربوية التونسية

السلام عليكم
شكرا على مجهوداتكم حول منهجية المقال
لكن يجب التنبيه إلى أن برنامج التفكير الإسلامي قد تغير كليا منذ السنة الدراسية 2007-2008
تغيرت البرامج وطرق الإمتحانات وكل شيئ تقريبا
لذا مسألة المرأة لم تعد مدرجة فيجب التنبيه إلى الأمر حتى تؤخذ المسألة بشكل مسلم فيه
والسلام