بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
في منهجيّة المقال
صفحة 1 من اصل 1
في منهجيّة المقال
في منهجيّة المقال
نصائح منهجيّة
في المواضيع الإنشائيّة:
توزع المادّة على أربعة أبواب كبرى
1- قراءة الموضوع وفهمه و ذلك بتحديد المعطى و المطلوب و استنطاق العبارات المفاتيح في كليهما.
2- بناء الجوهر باستعراض عناصره مفرّعة و ذكر الشّواهد المناسبة في كلّ موضوع مع:
* التزام التوازن بين هذه العناصر التي تتمحّض للتحليل و النقاش.
* التأليف بين المعاني عند نهاية كلّ عنصر.
3- بناء المقدّمة:
من المستحسن تأخير الاشتغال على المقدّمة لاستلهام ما جاء في بناء الجوهر لصياغة هذه المقّدمة و الغاية من ذلك تجنّب المترشّح الاعتماد على المقدّمات التاريخيّة أو تلك التي تعرّف بالشّخصيّة المعنيّة بالموضوع.
4- بناء الخاتمة:
الخاتمة عموما قائمة على:
* التأليف بين أهمّ المعاني التي قام عليها التحليل.
* تنزيل الموضوع في سياق أوسع بفتح آفاق أخرى للبحث.
عن لجنة إصلاح الباكالوريا
مدخل:
ينقسم المقال إلـى معطى و مطلوب و لكلّ قسم خصوصيّـات في مستوى الصّياغات و التّـراكيب و العبارات المستعملة، و على المترشّح أن يميّز بينها تمييزا يخوّل له الاطمئنان إلى سلامة المنهج.
تركيب المعطى:
أنّ التّراكيب التي تكون في المعطى تؤثّر في عناصر الجوهر تقديما و تأخيرا و تؤثر كذلك في تحديد مواطن الثقل فيه فتؤدى إلى توازن أو اختلاف أقسامه كمّا.
-1- التركيب التّوازني:
لئن كان شعر أبي الطيّب المتنبّي مُتأصّلا شكلاً و مضمونا في السنن الشعريّة التقليديّة، فإنّه يعكس قدرة فائقة على المجاوزة و الإبداع.
ما رأيك؟ (الدّورة الرّئيسيّة، جوان 1996)
ورد المعطى في شكل تركيب توازنيّ ( لئن... فإنّه...) و مثل هذه الصّياغة يجب أن يراعى فيها ترتيب العناصر و التّوازن الكميّ بينها ما أمكن.
-2-التّركيب القائم على النّفي و الإثبات:
لم تكن رحلة الغفران نقدا لواقع المجتمع و أوهام النّاس و إنّما هي تطاول على المقدّس و عبث بالحقائق الدّينيّة.
قام المعطى تركيبيّا على ثنائيّة النّفي (لم) و الإثبات (إنّما) و في مثل هذا التّركيب يجب على التلميذ أن يقدّم العنصر المثبت على العنصر المنفيّ و تجدر الإشارة إلى أنّ المـواضيع المثبتة و المنفيّة لا تكون على هذه الشّـاكلة فقط و إنّما ترد في تراكيب أخرى من قبيل (لم.. بل...)
ملاحظات:
- إنّ صيغة النفي و الإثبات ترد في أشكال أخرى منها مثلا:
لا يكمن فضل أبي العلاء في رسالة الغفران في مجرّد استدعاء الموروث الثقافيّ بروافده المتعدّدة و إنّما يكمن فضله في توظيفه لهذا التراث لإنشاء نصّ قصصيّ ممتع و جريء.
(أو لا... فقط) أو (لم... و إنّما أيضا) فمثل هذه الصّيغ لا يجوز التعامل معها بالتّقديم و التأخير فهذه الألفاظ (فقط، مجرّد، أيضا..) أخرجت المعطى من حيّز النّفي و الإثبات إلى حيّز التّركيب التّوازني
- ترد بعض المواضيع مشتملة على طباق كقولنا مثلا:
دخل أبو هريرة تجربة الجماعة مشتاقا إلى العدد، و خرج منها ناقما على بني الإنسان.
حلل....
فمثل هذه الصّياغة لا يجوز التّعامل معها تعاملنا مع صيغ الإثبات و النّفي كذلك.
-3- التّركيب التّفاضليّ:
قيل لم يكن الخيال في رحلة الغفران تعويضا عن حرمان أديب المعرّة بقدر ما هو خيال ثائر فاضح ناقد.
قام المعطى على (لم يكن... بقدر ما..) و هو يقوم على تفضيل شيء على آخر و في مثل هذه المواضيع على التّلميذ أن يهتمّ في التّحليل بالعنصرين الواردين في المعطى و لكنّ حجم العناية بالجزء الثاني يكون أكثر كمّا و كيفا من العنصر الأوّل.
نجد بعض المواضيع التي توظّف هذه الصّيغة و لا يطلب فيها عدم التّوازن كمّا أو كيفا و مثل ذلك"
إنّ حكاية الغفران نصّ عجيب، بقدر ما فيه من لذّة القصّ فيه من لذعة النّقد.
توسّع في تحليل هذا القول و ناقشه باعتماد شواهد دقيقة من قسم الرّحلة. ( الدّورة الرّئيسيّة جوان 1995)
إنّ (بقدر ما..) في مثل هذا الموضوع لم تكن من أجل المفاضلة أو تفويق شيء على آخر إنّما كانت لتحقيق التّساوي بين العنصرين و يمكن أن يكون ذلك محلّ نقاش.
-4- التركيب التّقريري:
قيل إنّنا في السدّ إزاء فرجة متكاملة يتضافر فيها الفنّ المسرحيّ و الخيال القصصيّ لإبراز منزلة الإنسان في الكون.
حلّل هذا القول و ناقشه اعتمادا على ما درست من مسرحيّة السدّ.
(الدورة الرّئيسيّة جوان 1999)
إنّ مثل هذه الصّيغ التقريريّة تتطلّب من التّلميذ تحقيق موازنة بين مختلف العناصر.
تركيب المطلوب:
تنقسم المواضيع بحسب صيغ المطلوب فيها إلى: تحليليّ و جدليّ و مقارن و سنسعى إلــى بيــان الفــوارق بين مختلف هذه الأنـواع متوقّفين عند الصّيغ التي تكون فـي المعطى أو المطلوب و الاختلافات التي تحصل في مستوى الجوهر.
المقال بحسب المطلوب:
-1- المقال التّحليليّ:
هو ما نجد فيه عبارات من قبيل حلّل أو توسّع في هذا الرّأي أو بيّن، إلخ... و إذا كان ذلك كذلك فإنّ الجوهر يبنى على قسمين رئيسييّن هما التّحليل و التّأليف.
* إنّ التّقويم ليس واردا في المواضيع التحليليّة، و على المترشّح أن يقوّم القولة أثناء التّحليل بإيجاز و بذكاء و له أن يترك ذلك كليّا (و على التّلميذ الذّي لم يسبق له ذلك أن يتخلّى عن التقويم في المواضيع التحليليّة نهائيّا).
-2- المقال الجدليّ:
نجد فيه عبارات من قبيل ناقش أو أبد رأيك أو إلى أيّ مدى و يبنى الجوهر في مثل هذه المواضيع على ثلاث أقسام رئيسيّة هي التحليل و النّقاش و التأليف.
-3- المقال المقارن:
من العبارات التي نجدها في مثل هذه المواضيع قارن أو وازن، إلخ.. و لنا أن نجعل الجوهر في مثل هذه المواضيع منقسم إلى عنصر لنقاط الائتلاف و الثاني لنقاط الاختلاف و يعقب ذلك التّأليف.
ثبت في المراجع:
1-أبو شريفة، عبد القادر، و قزق، حسين لافي: مدخل إلى تحليل النصّ الأدبي،عمّان، دار الفكر،ط1، 1993.
2-الطّرابلسي، محمّد الهاشمي: مفتاح المنهجيّة،تونس، دار شوقي للنشر، (د.ت)
3-العزّابو، كمال: مقاربات منهجيّة في المقال الأدبي، السابعة آداب: رسالة الغفران،سوسة-تونس، دار الميزان للنشر،1998.
4- إصلاحات الباكالوريا على الموقع http://www.bacnet.tn/
5- إصلاحات الباكالوريا المتعلّقة بالسّنوات 2005 / 2006 / 2007
أنتظر ملاحظاتكم
منقول عن موقع تونيزيا سات
نصائح منهجيّة
في المواضيع الإنشائيّة:
توزع المادّة على أربعة أبواب كبرى
1- قراءة الموضوع وفهمه و ذلك بتحديد المعطى و المطلوب و استنطاق العبارات المفاتيح في كليهما.
2- بناء الجوهر باستعراض عناصره مفرّعة و ذكر الشّواهد المناسبة في كلّ موضوع مع:
* التزام التوازن بين هذه العناصر التي تتمحّض للتحليل و النقاش.
* التأليف بين المعاني عند نهاية كلّ عنصر.
3- بناء المقدّمة:
من المستحسن تأخير الاشتغال على المقدّمة لاستلهام ما جاء في بناء الجوهر لصياغة هذه المقّدمة و الغاية من ذلك تجنّب المترشّح الاعتماد على المقدّمات التاريخيّة أو تلك التي تعرّف بالشّخصيّة المعنيّة بالموضوع.
4- بناء الخاتمة:
الخاتمة عموما قائمة على:
* التأليف بين أهمّ المعاني التي قام عليها التحليل.
* تنزيل الموضوع في سياق أوسع بفتح آفاق أخرى للبحث.
عن لجنة إصلاح الباكالوريا
مدخل:
ينقسم المقال إلـى معطى و مطلوب و لكلّ قسم خصوصيّـات في مستوى الصّياغات و التّـراكيب و العبارات المستعملة، و على المترشّح أن يميّز بينها تمييزا يخوّل له الاطمئنان إلى سلامة المنهج.
تركيب المعطى:
أنّ التّراكيب التي تكون في المعطى تؤثّر في عناصر الجوهر تقديما و تأخيرا و تؤثر كذلك في تحديد مواطن الثقل فيه فتؤدى إلى توازن أو اختلاف أقسامه كمّا.
-1- التركيب التّوازني:
لئن كان شعر أبي الطيّب المتنبّي مُتأصّلا شكلاً و مضمونا في السنن الشعريّة التقليديّة، فإنّه يعكس قدرة فائقة على المجاوزة و الإبداع.
ما رأيك؟ (الدّورة الرّئيسيّة، جوان 1996)
ورد المعطى في شكل تركيب توازنيّ ( لئن... فإنّه...) و مثل هذه الصّياغة يجب أن يراعى فيها ترتيب العناصر و التّوازن الكميّ بينها ما أمكن.
-2-التّركيب القائم على النّفي و الإثبات:
لم تكن رحلة الغفران نقدا لواقع المجتمع و أوهام النّاس و إنّما هي تطاول على المقدّس و عبث بالحقائق الدّينيّة.
قام المعطى تركيبيّا على ثنائيّة النّفي (لم) و الإثبات (إنّما) و في مثل هذا التّركيب يجب على التلميذ أن يقدّم العنصر المثبت على العنصر المنفيّ و تجدر الإشارة إلى أنّ المـواضيع المثبتة و المنفيّة لا تكون على هذه الشّـاكلة فقط و إنّما ترد في تراكيب أخرى من قبيل (لم.. بل...)
ملاحظات:
- إنّ صيغة النفي و الإثبات ترد في أشكال أخرى منها مثلا:
لا يكمن فضل أبي العلاء في رسالة الغفران في مجرّد استدعاء الموروث الثقافيّ بروافده المتعدّدة و إنّما يكمن فضله في توظيفه لهذا التراث لإنشاء نصّ قصصيّ ممتع و جريء.
(أو لا... فقط) أو (لم... و إنّما أيضا) فمثل هذه الصّيغ لا يجوز التعامل معها بالتّقديم و التأخير فهذه الألفاظ (فقط، مجرّد، أيضا..) أخرجت المعطى من حيّز النّفي و الإثبات إلى حيّز التّركيب التّوازني
- ترد بعض المواضيع مشتملة على طباق كقولنا مثلا:
دخل أبو هريرة تجربة الجماعة مشتاقا إلى العدد، و خرج منها ناقما على بني الإنسان.
حلل....
فمثل هذه الصّياغة لا يجوز التّعامل معها تعاملنا مع صيغ الإثبات و النّفي كذلك.
-3- التّركيب التّفاضليّ:
قيل لم يكن الخيال في رحلة الغفران تعويضا عن حرمان أديب المعرّة بقدر ما هو خيال ثائر فاضح ناقد.
قام المعطى على (لم يكن... بقدر ما..) و هو يقوم على تفضيل شيء على آخر و في مثل هذه المواضيع على التّلميذ أن يهتمّ في التّحليل بالعنصرين الواردين في المعطى و لكنّ حجم العناية بالجزء الثاني يكون أكثر كمّا و كيفا من العنصر الأوّل.
نجد بعض المواضيع التي توظّف هذه الصّيغة و لا يطلب فيها عدم التّوازن كمّا أو كيفا و مثل ذلك"
إنّ حكاية الغفران نصّ عجيب، بقدر ما فيه من لذّة القصّ فيه من لذعة النّقد.
توسّع في تحليل هذا القول و ناقشه باعتماد شواهد دقيقة من قسم الرّحلة. ( الدّورة الرّئيسيّة جوان 1995)
إنّ (بقدر ما..) في مثل هذا الموضوع لم تكن من أجل المفاضلة أو تفويق شيء على آخر إنّما كانت لتحقيق التّساوي بين العنصرين و يمكن أن يكون ذلك محلّ نقاش.
-4- التركيب التّقريري:
قيل إنّنا في السدّ إزاء فرجة متكاملة يتضافر فيها الفنّ المسرحيّ و الخيال القصصيّ لإبراز منزلة الإنسان في الكون.
حلّل هذا القول و ناقشه اعتمادا على ما درست من مسرحيّة السدّ.
(الدورة الرّئيسيّة جوان 1999)
إنّ مثل هذه الصّيغ التقريريّة تتطلّب من التّلميذ تحقيق موازنة بين مختلف العناصر.
تركيب المطلوب:
تنقسم المواضيع بحسب صيغ المطلوب فيها إلى: تحليليّ و جدليّ و مقارن و سنسعى إلــى بيــان الفــوارق بين مختلف هذه الأنـواع متوقّفين عند الصّيغ التي تكون فـي المعطى أو المطلوب و الاختلافات التي تحصل في مستوى الجوهر.
المقال بحسب المطلوب:
-1- المقال التّحليليّ:
هو ما نجد فيه عبارات من قبيل حلّل أو توسّع في هذا الرّأي أو بيّن، إلخ... و إذا كان ذلك كذلك فإنّ الجوهر يبنى على قسمين رئيسييّن هما التّحليل و التّأليف.
* إنّ التّقويم ليس واردا في المواضيع التحليليّة، و على المترشّح أن يقوّم القولة أثناء التّحليل بإيجاز و بذكاء و له أن يترك ذلك كليّا (و على التّلميذ الذّي لم يسبق له ذلك أن يتخلّى عن التقويم في المواضيع التحليليّة نهائيّا).
-2- المقال الجدليّ:
نجد فيه عبارات من قبيل ناقش أو أبد رأيك أو إلى أيّ مدى و يبنى الجوهر في مثل هذه المواضيع على ثلاث أقسام رئيسيّة هي التحليل و النّقاش و التأليف.
-3- المقال المقارن:
من العبارات التي نجدها في مثل هذه المواضيع قارن أو وازن، إلخ.. و لنا أن نجعل الجوهر في مثل هذه المواضيع منقسم إلى عنصر لنقاط الائتلاف و الثاني لنقاط الاختلاف و يعقب ذلك التّأليف.
ثبت في المراجع:
1-أبو شريفة، عبد القادر، و قزق، حسين لافي: مدخل إلى تحليل النصّ الأدبي،عمّان، دار الفكر،ط1، 1993.
2-الطّرابلسي، محمّد الهاشمي: مفتاح المنهجيّة،تونس، دار شوقي للنشر، (د.ت)
3-العزّابو، كمال: مقاربات منهجيّة في المقال الأدبي، السابعة آداب: رسالة الغفران،سوسة-تونس، دار الميزان للنشر،1998.
4- إصلاحات الباكالوريا على الموقع http://www.bacnet.tn/
5- إصلاحات الباكالوريا المتعلّقة بالسّنوات 2005 / 2006 / 2007
أنتظر ملاحظاتكم
منقول عن موقع تونيزيا سات
مواضيع مماثلة
» تقنيات المقال الأدبي
» تقنيات المقال الأدبي ج2
» منهجية بناء المقال في التفكير الإسلامي
» منهجية المقال في مادة التفكير الاسلامي
» منهجية تحليل المقال في التفكير الإسلامي
» تقنيات المقال الأدبي ج2
» منهجية بناء المقال في التفكير الإسلامي
» منهجية المقال في مادة التفكير الاسلامي
» منهجية تحليل المقال في التفكير الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء