بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
تقنيات المقال الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
تقنيات المقال الأدبي
تقديم الأستاذ الهادي بـاي
*******
يكاد المقال الأدبي يصبح في مدارسنا هاجسا لما يطرح من إشكالات تتعلق بالتقويم .
ولعّل الهامش القائم بين المجال التنظيري من جانب والإجرائي من آخرهوالذي يزيد الأمرتعقيدا حتئ
غدت أقلام الإقناع ضنينة.
وفي ما يلي مقال ادبي نال استحساننا وغاية رضانا لأنه تعدى بكامل الوعي تخوم المألوف ورتيب
السائـــد إلى تمثّل معمق لغائية المقال الأدبي كما تحدده برامجنا الرسمية بمختلف أهدافها المنهجية
والفكرية والجمالية واللغوية.
فمن حيث المنهج جسد هذا العمل وعيا ناضجا خصبا بعمليتي التقصي الجاد لدقائق المعطى فهما
وتعميقا والتفكيك الرصين لمكوناته بحسب ما يقتضيه المطلوب من تحليل متبصّروإبداء للرأي يشهـد
بأمارة الفكر النشيط الحي الحر.
وأما الجمالي فثنائي الحضور تجسد في سلامة اللسان ليرتقي إلىإحساس معمق بالجمال حـــد
التماهي مع اللغة.
يلتقي الجمالي والمنهجي ويتعاضدان في إبداع إنشائية راقية يجليها بناء سليم وقدرة على التفكيك
والتوليف وحسن الربط ومتانة الإقناع والحجاج فإذا الرأي محصّن من غير عسف أو مغالاة أو صلف.
وأما اللسان فارتقى بحق إلى درجة الإمتاع فإذا المجادلة بين الشهوة والكتابة تنجح في أن تكون
للإنشائية أسا قاعديا محددا.
وأما المحتوى الفكري والمضموني فقد كان دسما ثريا ، تجاوز مجرد العرض الباهت والإسترجاع
الممل إلى طرافة في الأفكار توحي بوعي بالإحترام جديربما ينبىء بقدرة التلميذة على إمكان التأسيس
والتفكير الحر وتكسير طوق المحاكاة.
إجمالا لكأن العمل قد استأنس أثناء إنشائه بما نصطلح على تسميته "شبكة التقويم" بمستوياتها
المختلفة رغما عن كونها لا تزال مشروعا -ونقصد المنهجية والفكرية والجمالية.
لهذه الإعتبارات ولوعينا بأن المقال يعد بحق وبلا إطراء إضافة في المحصول النقدي المتصل
بابي الطيب المتنبي ، نورد هذا العمل للتلميذة عائشة بن حمودة.
مقال أدبي للتلميـــذة : عائشــة بن حمودة
فرض تأليفي - السنة السابعة آداب
الموضوع :
" لئن بالغ المتنبي في مدائحه وأقذع في أهاجيه فإنه صاغ فنا راقيا وأسس قيما منطلقها
ذاته ورؤاه. "
حلــل هذا القول وأبد رأيك فيه.
إذا كان أبو نواس قد استنجد بالخمرة في احتفائه بالقصيدة رمزا يفرض به وجوده المنشود فان أبا الطيب المتنبي لم يرض بغير ذاته الممتلئة ، وأناه المفخمة ينتشي ، يثمل بها وفيها.
من هذا المنطلق يرى البعض أن القصيدة المتنبئيّة رغم مروقها على نظام المنطق في المدائح ، وافتضاضها لمناعة العرف الأخلاقي في الأهاجي ، تتمتع بإنشائية متميزة ، وهي تعبرعن رؤيوية ذاتية. عن مشروع تاسيسي للقيم الحق.....
فكيف تتجلى مظاهر المبالغة في كل من المدائح والأهاجي? إلام يعود الرقي الجمالي فيها ؟ ثم ما هي هذه القيم التي قامت عليها وما مدى علاقتها بالأنا المرجع ؟
ما من شك في أن المتنبي ، في مدحه أو في هجائه ، قد صاغ صورا وكيانات أقل ما يقال عنها أنها غير مألوفة : ففي المدائح من جهة ، كثيرا ما نرى الشاعر ينحت كيانا خارقا عجائبيا نراه يكاد يخرج به من إطار الأدمية الطبيعية إلى ما هو متجاوزلذلك بكثير ، فالممدوح في مدائح المتنبي-وإن كان الأمر متفاوتا، هوذلك الذي يغترف من الصفات الإلهية ، أو كما يمكن أن نسميها الصفات الميتاـ إنسانية إلى درجة أنه يصبح متجاوزا الزمان بقدمه وخلوده ، متعاليا على المكان بامتلائه وعظمته ، إن ممدوح المتنبي باعتباره قد نال هذه الحظوة لهو بحق ذلك البطل الذي طالما داعبه خيالنا الأسطوري الذي ضاق بالواقع فمضى يستنجد به من بطش الوحش الذي يتهدد كل واحد فينا . ولما كان وحش المتنبي من الشراسة والبطش مالا يوجد في أي وحش آخر، فقد كان البطل الممدوح من القوة والبطولة بحيث أنه [يقف] في جفن الردى وهو نائم. ومن الخطورة والأهمية بحيث أنه يصبح
""عيدا للعيد""، ومن المكانة والتقدير بحيث أنه منتظر من السيف، يتلقى الإعتذارمن الدهر، والترحيب من أرض العدو.
(فـ)ـالدهـرمعتــذروالسيف منتظـر
وأرضهم لـ(ه) مصطاف ومرتبع
الممدوح أيضا ، كان دائما ذلك القائد الخرافي الذي يذل الأعداء ، ويخضع الطبيعة ، ويهزم ، يروض ، ويرعى كائناتها ، أليس هو المقصود بقول الشاعر:
أسد فرائسها الأسود يقودهـــــا
أسد يصير له الأسود ثعالبـــا. ؟
ثم أليس هو صاحب ذلك الجيش الذي يخترق المكان تماما في قوله :
فشرق حتى ليس للشرق مشرق
وغرب حتى ليس للغرب مغرب ؟
أو ليس هو ايضا الذي سخر الكواسرضد عدوها حتى بات
يطمع الطيرفيهم طول أكلهم
حتى تكاد على أحيائهم تقـــــع ؟
ان صورة الممدوح لتتجاوزفعلا المألوف ، لتفتض تخوم الذروة ، هي تسمومع مخيال الشاعرإلىعالم النشاز، تماما مثلما تنحط صورة المهجوإلى بؤرة الدونية ، فإذا هو ايضا ، كائن غريب ، لكن غرابته إنما تنبع اساسا من لا تناهي الرداءة فيه.
فلعل فورة الغضب والسخط والنقمة ؛ هي التي تدفع المتنبي إلى أن يكون مقذعا ، شديد الإقذاع في هجائه ، فإذا بنا حيال صورة لا آدمية ممسوخة اشد ما يكون عليه المسخ مشوهة اشوه ما يكون عليه التشويه ، وإذا معجم الرداءة والإنحلال والفساد ، في حضوره ، لا يعبأ ، لا يرضخ لإعتدال او تعديل ، و إنما هي موجة ، امواج من الدوال الموغلة في الدونية والدلالات المتعمقة انحطاطات ضـرب بإنسانية المهجوتقصيها عنه لتعريه ، تفضح فيه نقصه وضآلته .
إن مهجو المتنبي هو الفساد في جوهره ، فإذا به وهو يسخر منه ، وهو يعبث به ، وهو يعريه من زائف الأقنعة يبني خطابا لا يكترث بصارم النواميس ، وإنما هو يمضي في إشانته وإقذاعه ، إلى حد أقل ما يقال عنه إنه اللاحد...
فالمهجهو قد يكون ذاك المخصي الذي قال عنه :
لقد كنت أحسب قبل الخصــ ي أن الرؤوس مقـر النهـى
فلما نظرت إلى عقلـــه رأيت النهى كلها في الخصى
وقد يكون ذلك القرد الضاحك أو العجوز اللاطمة ... وقد يكون منتميا إلى أولئك الذين :
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم
إلا وفي يده من نتنها عود.
وقد يكون كذلك ، ذلك الذي يأبى الشاعر إلا أن يجند له كل آليات القذع والشتم ، و أن يتجاوزفي هجوه
أتفه حدود الأخلاق مثلما حدث في القصيدة التي مطلعها :
ما أنصف القـوم ضبـة وأمــه الطرطبــة
بهذا يتأكد لنا أن المتنبي كثيرا ما جاوزالحد والمألوف في نحته لكيان الممدوح أو في هدمه لإنسانية المهجو لكن الأكيد أيضا أن هذا التجاوزعلى مستوى المعنى لا بد أن يرافقه تجاوزعلى مستوى المبنى ،
فأين تتجلى جودة الصناعة الشعرية عند المتنبي ؟
*******
يكاد المقال الأدبي يصبح في مدارسنا هاجسا لما يطرح من إشكالات تتعلق بالتقويم .
ولعّل الهامش القائم بين المجال التنظيري من جانب والإجرائي من آخرهوالذي يزيد الأمرتعقيدا حتئ
غدت أقلام الإقناع ضنينة.
وفي ما يلي مقال ادبي نال استحساننا وغاية رضانا لأنه تعدى بكامل الوعي تخوم المألوف ورتيب
السائـــد إلى تمثّل معمق لغائية المقال الأدبي كما تحدده برامجنا الرسمية بمختلف أهدافها المنهجية
والفكرية والجمالية واللغوية.
فمن حيث المنهج جسد هذا العمل وعيا ناضجا خصبا بعمليتي التقصي الجاد لدقائق المعطى فهما
وتعميقا والتفكيك الرصين لمكوناته بحسب ما يقتضيه المطلوب من تحليل متبصّروإبداء للرأي يشهـد
بأمارة الفكر النشيط الحي الحر.
وأما الجمالي فثنائي الحضور تجسد في سلامة اللسان ليرتقي إلىإحساس معمق بالجمال حـــد
التماهي مع اللغة.
يلتقي الجمالي والمنهجي ويتعاضدان في إبداع إنشائية راقية يجليها بناء سليم وقدرة على التفكيك
والتوليف وحسن الربط ومتانة الإقناع والحجاج فإذا الرأي محصّن من غير عسف أو مغالاة أو صلف.
وأما اللسان فارتقى بحق إلى درجة الإمتاع فإذا المجادلة بين الشهوة والكتابة تنجح في أن تكون
للإنشائية أسا قاعديا محددا.
وأما المحتوى الفكري والمضموني فقد كان دسما ثريا ، تجاوز مجرد العرض الباهت والإسترجاع
الممل إلى طرافة في الأفكار توحي بوعي بالإحترام جديربما ينبىء بقدرة التلميذة على إمكان التأسيس
والتفكير الحر وتكسير طوق المحاكاة.
إجمالا لكأن العمل قد استأنس أثناء إنشائه بما نصطلح على تسميته "شبكة التقويم" بمستوياتها
المختلفة رغما عن كونها لا تزال مشروعا -ونقصد المنهجية والفكرية والجمالية.
لهذه الإعتبارات ولوعينا بأن المقال يعد بحق وبلا إطراء إضافة في المحصول النقدي المتصل
بابي الطيب المتنبي ، نورد هذا العمل للتلميذة عائشة بن حمودة.
مقال أدبي للتلميـــذة : عائشــة بن حمودة
فرض تأليفي - السنة السابعة آداب
الموضوع :
" لئن بالغ المتنبي في مدائحه وأقذع في أهاجيه فإنه صاغ فنا راقيا وأسس قيما منطلقها
ذاته ورؤاه. "
حلــل هذا القول وأبد رأيك فيه.
إذا كان أبو نواس قد استنجد بالخمرة في احتفائه بالقصيدة رمزا يفرض به وجوده المنشود فان أبا الطيب المتنبي لم يرض بغير ذاته الممتلئة ، وأناه المفخمة ينتشي ، يثمل بها وفيها.
من هذا المنطلق يرى البعض أن القصيدة المتنبئيّة رغم مروقها على نظام المنطق في المدائح ، وافتضاضها لمناعة العرف الأخلاقي في الأهاجي ، تتمتع بإنشائية متميزة ، وهي تعبرعن رؤيوية ذاتية. عن مشروع تاسيسي للقيم الحق.....
فكيف تتجلى مظاهر المبالغة في كل من المدائح والأهاجي? إلام يعود الرقي الجمالي فيها ؟ ثم ما هي هذه القيم التي قامت عليها وما مدى علاقتها بالأنا المرجع ؟
ما من شك في أن المتنبي ، في مدحه أو في هجائه ، قد صاغ صورا وكيانات أقل ما يقال عنها أنها غير مألوفة : ففي المدائح من جهة ، كثيرا ما نرى الشاعر ينحت كيانا خارقا عجائبيا نراه يكاد يخرج به من إطار الأدمية الطبيعية إلى ما هو متجاوزلذلك بكثير ، فالممدوح في مدائح المتنبي-وإن كان الأمر متفاوتا، هوذلك الذي يغترف من الصفات الإلهية ، أو كما يمكن أن نسميها الصفات الميتاـ إنسانية إلى درجة أنه يصبح متجاوزا الزمان بقدمه وخلوده ، متعاليا على المكان بامتلائه وعظمته ، إن ممدوح المتنبي باعتباره قد نال هذه الحظوة لهو بحق ذلك البطل الذي طالما داعبه خيالنا الأسطوري الذي ضاق بالواقع فمضى يستنجد به من بطش الوحش الذي يتهدد كل واحد فينا . ولما كان وحش المتنبي من الشراسة والبطش مالا يوجد في أي وحش آخر، فقد كان البطل الممدوح من القوة والبطولة بحيث أنه [يقف] في جفن الردى وهو نائم. ومن الخطورة والأهمية بحيث أنه يصبح
""عيدا للعيد""، ومن المكانة والتقدير بحيث أنه منتظر من السيف، يتلقى الإعتذارمن الدهر، والترحيب من أرض العدو.
(فـ)ـالدهـرمعتــذروالسيف منتظـر
وأرضهم لـ(ه) مصطاف ومرتبع
الممدوح أيضا ، كان دائما ذلك القائد الخرافي الذي يذل الأعداء ، ويخضع الطبيعة ، ويهزم ، يروض ، ويرعى كائناتها ، أليس هو المقصود بقول الشاعر:
أسد فرائسها الأسود يقودهـــــا
أسد يصير له الأسود ثعالبـــا. ؟
ثم أليس هو صاحب ذلك الجيش الذي يخترق المكان تماما في قوله :
فشرق حتى ليس للشرق مشرق
وغرب حتى ليس للغرب مغرب ؟
أو ليس هو ايضا الذي سخر الكواسرضد عدوها حتى بات
يطمع الطيرفيهم طول أكلهم
حتى تكاد على أحيائهم تقـــــع ؟
ان صورة الممدوح لتتجاوزفعلا المألوف ، لتفتض تخوم الذروة ، هي تسمومع مخيال الشاعرإلىعالم النشاز، تماما مثلما تنحط صورة المهجوإلى بؤرة الدونية ، فإذا هو ايضا ، كائن غريب ، لكن غرابته إنما تنبع اساسا من لا تناهي الرداءة فيه.
فلعل فورة الغضب والسخط والنقمة ؛ هي التي تدفع المتنبي إلى أن يكون مقذعا ، شديد الإقذاع في هجائه ، فإذا بنا حيال صورة لا آدمية ممسوخة اشد ما يكون عليه المسخ مشوهة اشوه ما يكون عليه التشويه ، وإذا معجم الرداءة والإنحلال والفساد ، في حضوره ، لا يعبأ ، لا يرضخ لإعتدال او تعديل ، و إنما هي موجة ، امواج من الدوال الموغلة في الدونية والدلالات المتعمقة انحطاطات ضـرب بإنسانية المهجوتقصيها عنه لتعريه ، تفضح فيه نقصه وضآلته .
إن مهجو المتنبي هو الفساد في جوهره ، فإذا به وهو يسخر منه ، وهو يعبث به ، وهو يعريه من زائف الأقنعة يبني خطابا لا يكترث بصارم النواميس ، وإنما هو يمضي في إشانته وإقذاعه ، إلى حد أقل ما يقال عنه إنه اللاحد...
فالمهجهو قد يكون ذاك المخصي الذي قال عنه :
لقد كنت أحسب قبل الخصــ ي أن الرؤوس مقـر النهـى
فلما نظرت إلى عقلـــه رأيت النهى كلها في الخصى
وقد يكون ذلك القرد الضاحك أو العجوز اللاطمة ... وقد يكون منتميا إلى أولئك الذين :
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم
إلا وفي يده من نتنها عود.
وقد يكون كذلك ، ذلك الذي يأبى الشاعر إلا أن يجند له كل آليات القذع والشتم ، و أن يتجاوزفي هجوه
أتفه حدود الأخلاق مثلما حدث في القصيدة التي مطلعها :
ما أنصف القـوم ضبـة وأمــه الطرطبــة
بهذا يتأكد لنا أن المتنبي كثيرا ما جاوزالحد والمألوف في نحته لكيان الممدوح أو في هدمه لإنسانية المهجو لكن الأكيد أيضا أن هذا التجاوزعلى مستوى المعنى لا بد أن يرافقه تجاوزعلى مستوى المبنى ،
فأين تتجلى جودة الصناعة الشعرية عند المتنبي ؟
مواضيع مماثلة
» تقنيات المقال الأدبي ج2
» إصلاح الفرض التأليفي في المقال الأدبي (1)
» في منهجيّة المقال
» منهجية بناء المقال في التفكير الإسلامي
» منهجية المقال في مادة التفكير الاسلامي
» إصلاح الفرض التأليفي في المقال الأدبي (1)
» في منهجيّة المقال
» منهجية بناء المقال في التفكير الإسلامي
» منهجية المقال في مادة التفكير الاسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء