بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
الفن القصصي في رسالة الغفران ج4
صفحة 1 من اصل 1
الفن القصصي في رسالة الغفران ج4
فيئس من تأثير الشعر على خزنة الجنة وبحث عن طريقة أخرى للشفاعة وبينما هو يتجول رأى وجها نورانيا تحيط به كوكبة متلألئة فسأل فعرف أنه حمزة وحوله شهداء أحد ، فكتب قصيدة يمدح بها حمزة ، ومع أن حمزة استنكر الشعر في موقف الحشر إلا أنه في نهاية الأمر أرسل معه رجلا الى علي بن أبي طالب ليخاطب النبي (صلى الله عليه وسلم) في أمره فلما سمع على قصته ، سأله عن صحيفة حسناته ، ففتش عنها فتبين أنها ضاعت منه عندما وقف في زحام حلقة لجماعة من النحاة يتناقشون وفيها صك التوبة فلما رجع يبحث عن الصك لم يجده فحزن حزنا شديدا ، لكن عليا أخبره بأنه يكفي أن يجد شاهدا يشهد على توبته في الدنيا، فقال إنه قاضي حلب عبدالمنعم بن عبدالكريم فنودي به فحضر بعد لأ ي وأقر بتوبته ومع ذلك فعندما سأل عليا أن يشفع له ليصرفه من موقف العطش ، قال له : إنك تروع مطلبا صعبا ولك أسوة بولد أبيك آدم .
جماعة من "العترة " الطيبين فذكرهم بأنه كان إذا فرغ من كتاب قال "وصلى آلله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى عترته الأخيار الطيبين " ورجاهم يحق هذا الدعاء أن يسألوا له فاطمة عليها السلام إذا هي " خرجت من الجنة أن تسأل أبدها لمحي يشفع له ، ويخرج موكب فاطمة وفيه السيدة خديجة وأبناء النبي (صلى الله عليه وسلم) ممن ماتوا أطفالا ، ويطرح عليه أمره فتأمر بأن يتعلق بركاب أخيها ابراهيم لكي يجتاز الزحام وصولا الى مقام النبي في موقف الحشر، وينتهي ، الأمر بالشفاعة له والأذن بدخول الجنة بعد اظهار صك التوبة وختمه بخاتم النبوة .
وعندما يؤذن له بعبور الصراط يهتز اهتزازا شديدا فتؤمر إحدى الجواري لكي ` تصطحبه وهو يتساقط يمينا ويسارا م فتقترح عليه أن تريحه وأن تحمله على 0 ظهرها فتعبر به الصراط كالبرق الخاطف ، لكنه عندما يصل الى باب الجنة يسأله رضوان عن "جواز" الدخول ، ويتبين له أنه لا يحمل جوازا ويكاد يعود أدراجه من جديد لولا أن التفت ابراهيم صلى آتو عليا وسلم . فراني وقد تخلفت عنه ، فرجع الي فجذبني جذبة حصلني بها في الجنة .
الا يحتمل أن تكون هذه القصة الجميلة هي الرد الفني الذي تشكل في نفس أبي العلاء عند تلقي رسالة ابن القارح ، لكنه خاف إن هو قدمها وحدها أن تثور التساؤلات عن مشروعية استشراف عالم الغيب ، والقدرة على تصور ما يدور فيه ، . وتقريبه الى النفوس بلغة تألفها فكانت بداية الرحلة الطويلة عند أبي العلاء من الكلمة الطيبة للشجرة الطيبة للأصل الثابت وتحته الأنهار للفرع الممتد في السماء ينشر الظلال ، للصحاب يتسامرون على شواطيء الأنهار وتحت ظل الأشجار ويشربون خمر الجنة وعسلها ، ثم تمتد الرحلة فتشمل كثيرا من الأدباء والشعراء ، ويجيء ابن القارح بينهم فلا يكون حديثه مستغربا ولا غفرانه مستبعدا، ويكتسب الأدب العربي والعالمي من وراء هذا كله عملا أدبيا رائدا وفنا قصصيا رائعا؟
جماعة من "العترة " الطيبين فذكرهم بأنه كان إذا فرغ من كتاب قال "وصلى آلله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى عترته الأخيار الطيبين " ورجاهم يحق هذا الدعاء أن يسألوا له فاطمة عليها السلام إذا هي " خرجت من الجنة أن تسأل أبدها لمحي يشفع له ، ويخرج موكب فاطمة وفيه السيدة خديجة وأبناء النبي (صلى الله عليه وسلم) ممن ماتوا أطفالا ، ويطرح عليه أمره فتأمر بأن يتعلق بركاب أخيها ابراهيم لكي يجتاز الزحام وصولا الى مقام النبي في موقف الحشر، وينتهي ، الأمر بالشفاعة له والأذن بدخول الجنة بعد اظهار صك التوبة وختمه بخاتم النبوة .
وعندما يؤذن له بعبور الصراط يهتز اهتزازا شديدا فتؤمر إحدى الجواري لكي ` تصطحبه وهو يتساقط يمينا ويسارا م فتقترح عليه أن تريحه وأن تحمله على 0 ظهرها فتعبر به الصراط كالبرق الخاطف ، لكنه عندما يصل الى باب الجنة يسأله رضوان عن "جواز" الدخول ، ويتبين له أنه لا يحمل جوازا ويكاد يعود أدراجه من جديد لولا أن التفت ابراهيم صلى آتو عليا وسلم . فراني وقد تخلفت عنه ، فرجع الي فجذبني جذبة حصلني بها في الجنة .
الا يحتمل أن تكون هذه القصة الجميلة هي الرد الفني الذي تشكل في نفس أبي العلاء عند تلقي رسالة ابن القارح ، لكنه خاف إن هو قدمها وحدها أن تثور التساؤلات عن مشروعية استشراف عالم الغيب ، والقدرة على تصور ما يدور فيه ، . وتقريبه الى النفوس بلغة تألفها فكانت بداية الرحلة الطويلة عند أبي العلاء من الكلمة الطيبة للشجرة الطيبة للأصل الثابت وتحته الأنهار للفرع الممتد في السماء ينشر الظلال ، للصحاب يتسامرون على شواطيء الأنهار وتحت ظل الأشجار ويشربون خمر الجنة وعسلها ، ثم تمتد الرحلة فتشمل كثيرا من الأدباء والشعراء ، ويجيء ابن القارح بينهم فلا يكون حديثه مستغربا ولا غفرانه مستبعدا، ويكتسب الأدب العربي والعالمي من وراء هذا كله عملا أدبيا رائدا وفنا قصصيا رائعا؟
مواضيع مماثلة
» الفن القصصي في رسالة الغفران
» الفن القصصي في رسالة الغفران ج2
» الفن القصصي في رسالة الغفران ج3
» رسالة الغفران: بحث في أهمّ المسائل
» بعض القضايا المطروحة في رسالة الغفران:
» الفن القصصي في رسالة الغفران ج2
» الفن القصصي في رسالة الغفران ج3
» رسالة الغفران: بحث في أهمّ المسائل
» بعض القضايا المطروحة في رسالة الغفران:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء