بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
فرض تأليفي عــــــ3ــــد د
صفحة 1 من اصل 1
فرض تأليفي عــــــ3ــــد د
فرض تأليفي عــــــ3ــــد د في الفلسفة معهد الشابي قابس
الاساتذة: الرابطي, الضحّاك, لسود
الموضوع الأول: القانون والمواطنة.
الموضوع الثاني: لنا الفنّ حتى لا يخنقنا الواقع. ما رأيك ؟
النص:
ماذا يطلب الناس من الحياة ؟ وفيم يأملون؟ ليس ثمّة من احتمال في أن نخطئ لو أجبنا بالقول :إنهم يرمون إلى السعادة ,الناس يريدون أن يكونوا سعداء وأن يستمرّوا كذلك . ولهذا الطموح وجهان, هدف سلبي وهدف ايجابي : من جهة تجنّب الألم وتحاشي الحرمان من الفرح , ومن الجهة الثانية طلب ملذّات ومتع عارمة . وبمعنى أضيق يدلّ لفظ " السعادة " فقط على أن ذلك الهدف الثاني قد تمّ الفوز به.
ونتيجة لثنائيّة الأهداف هذه يمكن لنشاط البشر أن يسير في وجهتين وذلك حسب سعيهم- ترجيحا أو حصرا – إلى تحقيق الهدف الأول أو الثاني.
واضح إذن أن مبدأ اللذّة ,دون غيره,هو الذي يحدد هدف الحياة ,ويحكم,منذ البداية,عمليات الجهاز النفسي ولا يمكن لذرّة من الشك أن تطال نفعيته وأولويته,ومع ذلك يقف الكون بأسره من برنامجه موقف العداء والتحدّي. فهذا البرنامج غير قابل للتحقق بالمرّة, ونظام الكون بأسره يقف في وجهه, حتى نوشك على القول أنه لم يدخل البتّة في مخطّط " الخلق" أن يكون الإنسان «سعيدا". وما نسميه سعادة,بالمعنى الحصري للكلمة ,إنما ينتج عن تلبية مباغتة بالأحرى لحاجات بلغت حدّا عاليا من التوتّر,وهي غير ممكنة ,من حيث طبيعتها بالذات ,إلا في صورة ظاهرة وقتية. وكل دوام لوضع يرغب فيه الإنسان بدافع مبدأ اللذّة لا يجلب غير هناء فاتر فلقد جبلنا على نحو لا نستطيع معه أن ننعم بمتعة عارمة إلا إذا قامت على أساس نقيضها أما دوام المتعة فانّه لا يوفّر لنا إلا النزر القليل من السعادة . وبناء عليه فان استعدادنا لنكون سعداء محدود أصلا بتكويننا وطبيعتنا. وبالمقابل فانه لأيسر علينا بكثير أن نخوض تجربة التعاسة . فالألم يتهددنا من ثلاث جهات: في جسدنا الخاص المقدر له سلفا أن يفنى وينحلّ والعاجز عن تجنّب إنذارات الألم والقلق التي تذكّره بمصيره.
ثم من جهة العالم الخارجي الذي يسخّر قوى عاتية وضارية من أجل الفتك بنا وإبادتنا. أمّا التهديد الثالث فمصدره علاقتنا بنظرائنا من البشر. ولعلّ الألم الناتج عن هذا المصدر أشد ّوقعا علينا من أيّ ألم آخر, حتى لو كنّا ميّالين إلى اعتباره ثانويّا فهو جزء لا يتجزّأ من مصيرنا, محتوم علينا كغيره من الآلام. ولن تأخذنا الدهشة البتّة إذا ما وجدنا الانسان, تحت ضغط احتمالات الألم هذه, يركّز جهده عادة على الحدّ من طموحه للسعادة ويعتبر نفسه سعيدا لمجرّد أنّه نجا من التعاسة وتغلّب على الألم. كما لن تأخذنا الدهشة البتّة إذا ما رأينا بوجه عام مهمّة تحاشي الألم تتقدّم على مهمّة الفوز بالسعادة وتدفعها إلى الخلف.
فرويد " قلق في الحضارة" ترجمة جورج طرابيشي.
المطلوب: حلّل هذا النص في شكل مقال فلسفي مسترسل مستعينا بالأسئلة التالية:
ما الإجابة التي يقترحها الكاتب عن السؤال فيم يمكنني أن آمل ؟
ما هو المبدأ المحدّد لآمال الإنسان؟
ماهي العقبات التي تواجه أمل الإنسان في الفوز بالسعادة؟
ماذا يبقى للإنسان عند فقدان الأمل في السعادة؟
كوّن رأيا نقديّا حول أطروحة الكاتب.
الاساتذة: الرابطي, الضحّاك, لسود
الموضوع الأول: القانون والمواطنة.
الموضوع الثاني: لنا الفنّ حتى لا يخنقنا الواقع. ما رأيك ؟
النص:
ماذا يطلب الناس من الحياة ؟ وفيم يأملون؟ ليس ثمّة من احتمال في أن نخطئ لو أجبنا بالقول :إنهم يرمون إلى السعادة ,الناس يريدون أن يكونوا سعداء وأن يستمرّوا كذلك . ولهذا الطموح وجهان, هدف سلبي وهدف ايجابي : من جهة تجنّب الألم وتحاشي الحرمان من الفرح , ومن الجهة الثانية طلب ملذّات ومتع عارمة . وبمعنى أضيق يدلّ لفظ " السعادة " فقط على أن ذلك الهدف الثاني قد تمّ الفوز به.
ونتيجة لثنائيّة الأهداف هذه يمكن لنشاط البشر أن يسير في وجهتين وذلك حسب سعيهم- ترجيحا أو حصرا – إلى تحقيق الهدف الأول أو الثاني.
واضح إذن أن مبدأ اللذّة ,دون غيره,هو الذي يحدد هدف الحياة ,ويحكم,منذ البداية,عمليات الجهاز النفسي ولا يمكن لذرّة من الشك أن تطال نفعيته وأولويته,ومع ذلك يقف الكون بأسره من برنامجه موقف العداء والتحدّي. فهذا البرنامج غير قابل للتحقق بالمرّة, ونظام الكون بأسره يقف في وجهه, حتى نوشك على القول أنه لم يدخل البتّة في مخطّط " الخلق" أن يكون الإنسان «سعيدا". وما نسميه سعادة,بالمعنى الحصري للكلمة ,إنما ينتج عن تلبية مباغتة بالأحرى لحاجات بلغت حدّا عاليا من التوتّر,وهي غير ممكنة ,من حيث طبيعتها بالذات ,إلا في صورة ظاهرة وقتية. وكل دوام لوضع يرغب فيه الإنسان بدافع مبدأ اللذّة لا يجلب غير هناء فاتر فلقد جبلنا على نحو لا نستطيع معه أن ننعم بمتعة عارمة إلا إذا قامت على أساس نقيضها أما دوام المتعة فانّه لا يوفّر لنا إلا النزر القليل من السعادة . وبناء عليه فان استعدادنا لنكون سعداء محدود أصلا بتكويننا وطبيعتنا. وبالمقابل فانه لأيسر علينا بكثير أن نخوض تجربة التعاسة . فالألم يتهددنا من ثلاث جهات: في جسدنا الخاص المقدر له سلفا أن يفنى وينحلّ والعاجز عن تجنّب إنذارات الألم والقلق التي تذكّره بمصيره.
ثم من جهة العالم الخارجي الذي يسخّر قوى عاتية وضارية من أجل الفتك بنا وإبادتنا. أمّا التهديد الثالث فمصدره علاقتنا بنظرائنا من البشر. ولعلّ الألم الناتج عن هذا المصدر أشد ّوقعا علينا من أيّ ألم آخر, حتى لو كنّا ميّالين إلى اعتباره ثانويّا فهو جزء لا يتجزّأ من مصيرنا, محتوم علينا كغيره من الآلام. ولن تأخذنا الدهشة البتّة إذا ما وجدنا الانسان, تحت ضغط احتمالات الألم هذه, يركّز جهده عادة على الحدّ من طموحه للسعادة ويعتبر نفسه سعيدا لمجرّد أنّه نجا من التعاسة وتغلّب على الألم. كما لن تأخذنا الدهشة البتّة إذا ما رأينا بوجه عام مهمّة تحاشي الألم تتقدّم على مهمّة الفوز بالسعادة وتدفعها إلى الخلف.
فرويد " قلق في الحضارة" ترجمة جورج طرابيشي.
المطلوب: حلّل هذا النص في شكل مقال فلسفي مسترسل مستعينا بالأسئلة التالية:
ما الإجابة التي يقترحها الكاتب عن السؤال فيم يمكنني أن آمل ؟
ما هو المبدأ المحدّد لآمال الإنسان؟
ماهي العقبات التي تواجه أمل الإنسان في الفوز بالسعادة؟
ماذا يبقى للإنسان عند فقدان الأمل في السعادة؟
كوّن رأيا نقديّا حول أطروحة الكاتب.
مواضيع مماثلة
» إصلاح فرض تأليفي عدد 3 ج1
» فرض تأليفي عدد1
» فرض تأليفي في مادة الفلسفة
» فرض تأليفي عدد1 في التاريخ و الجغرافيا
» فرض تأليفي عدد1
» فرض تأليفي في مادة الفلسفة
» فرض تأليفي عدد1 في التاريخ و الجغرافيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء