بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 72 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 72 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
تحليل كامل لنص حول الأنظمة الرمزية
صفحة 1 من اصل 1
تحليل كامل لنص حول الأنظمة الرمزية
منهجية تحليل النص
تحرير كامل
النص: نص ص 125 لبورديو من الكتاب المدرسي
المقدمة:
- التمهيد:
يمثل العنف باعتباره أحد مميزات التواصل الإنساني ظاهرة تاريخية ارتبطت بكامل تاريخ البشرية غير أن المميز لهذه الظاهرة داخل حضارتنا المعاصرة هو أن هذا العنف أصبح عنفا رمزيا لا يقل حضورا وخطورة عن العنف المادي.
- توثيق النص:
تمثل ظاهرة العنف الرمزي المرتبط بالسلطة الرمزية المسألة التي يثيرها هذا النص لعالم الاجتماع الفرنسي بورديو و المقتطع من كتابه الرمز والسلطة
- بسط الإشكالية:
يتعلق الإشكال الأساسي لهذا النص حول التساؤل التالي:
إذا ما اعتبرنا أن الرمز يتوفر على سلطة فما الذي يهبه هذه القدرة؟هل يتعلق الأمر بخاصية يحملها الرمز في ذاته أم أن هذه القدرة ترتبط بداية بالإقرار من طرف من يخضع لهذه السلطة بالقوة التي يمتلكها الرمز؟
- مفاصل الإشكالية:
*/ما هي دلالة السلطة الرمزية؟
*/ما هي آليات إنفاذ سلطة الرمز؟
*/ما هي حدود السلطة الرمزية؟
- إبراز أهمية النظر في المشكل:
تبرز أهمية النظر في هذا المشكل من جهة الوعي بأهمية وخطورة الدور الذي تلعبه السلطة الرمزية داخل الوجود البشري وعلاقة هذه السلطة الرمزية بمشكلات التواصل.
الجوهر:
1/مقدمة الجوهر
- السؤال الذي يجيب عنه النص
بأي معنى يمثل الرمز سلطة؟
- بسط الاطروحة:
يؤكد بورديو على إن الرمز ليس مجرد علامة تتحدد بوظيفتها التواصلية وإنما يتحدد باعتباره سلطة وفي ذات الإطار ينفي بورديو أن يكون أصل هذه السلطة في الرمز ذاته وإنما فيما يجده من تسليم بكون هذا الرمز يحمل قوة وقدرة على التأثير الفعلي.
2/القسم التحليلي:
ما هي دلالة السلطة الرمزية؟
يحصر الموقف الشائع مفهوم السلطة في توفر القدرة على الفعل والتاثيروالتحكم المادي انطلاقا من امتلاك قوة مادية تسمح بتحقيق فعل مادي ؛القوة التي على أساسها يقع استثمار هذه السلطة في نظر هذا الموقف إما أن تكون طبيعية أو أن تكون اقتصادية.
إن النظر في طبيعة العلاقات البشرية يبرز لنا بشكل واضح إن مفهوم السلطة ودلالتها لا يمكن حصرها في إطار هذا التصور الضيق لدلالة السلطة ذلك إن الوجود البشري محكوم كذلك وبشكل أساسي بالسلطة الرمزية:
ترتبط دلالة السلطة الرمزية بممارسة الهيمنة والنفوذ والتحكم غير إن هذه القوة التي على أساسها يتم ممارسة السلطة ليست بقوة مادية وإنما قوة رمزية.
فيم تتجلى سلطة الرمز؟
تتجلى هذه القدرة في قدرة الأنظمة الرمزية على تشكيل و إعادة تشكيل رؤية للعالم أي تمثل منظم ومنسجم للعالم يضفي المعقولية على الوجود الإنساني ويسبغ عليه معنى , من خلال هذه الرؤية التي يشكلها النظام الرمزي يحدد الفرد موقعه داخل العالم من خلال الالتزامات التي يقبل بها أو تفرض عليه في علاقة بالرؤية للعالم التي يحملها. فالدين بما هو نظام رمزي فهو يحوز على سلطة رمزية حقيقية تتجسد في كون حياة المؤمن تنتظم وفق ما يقرره الدين من تحديد للمقدس وعلاقة بين المقدس والدنيوي.إن موقف المؤمن تجاه المقدس يتمثل في حالة خضوع مطلق يتجلى من خلاله ما تتمتع به هذه السلطة الرمزية من قوة.
ما هي آليات إنفاذ سلطة الرمز؟
إن ما يميز السلطة الرمزية هو كونها رمزية بمعنى غير مادية أو طبيعية إنما هي تشكيل وخلق إنساني وهو ما يتجلى في علاقة السلطة الرمزية باللغة.فسلطة الرمز تتشكل من خلال اللغة و عبر اللغة وهو ما يجعل من هذه السلطة غير مادية واليات إنفاذها غير مادية وإنما أساسها الخطاب ؛أي ما يمنح السلطة الرمزية قدرتها على الفعل هو قدرتها على الإقناع و التعبئة بمعنى حشد الجموع خلف الخطاب الذي يحمله الرمز.إن عملية الحشد والتعبئة هذه لا يمكن أن تتحقق إلا في ضل توفر شرط أولي يتعلق بضرورة تقبل المخاطب للخطاب الذي يحمله الرمز. دون توفر هذا الشرط فان الخطاب الذي ينتجه الرمز يضل بدون معنى بما انه يفتقد لكل سلطة.
ما يوفر للرمز هذه القدرة على الإقناع والتعبئة أي ما يجعل منه سلطة قدرة على الفعل والتأثير هو ما يتوفر عليه المتكلم من مكانة اعتبارية عند الجمهور؛إن خطاب الحاكم غير قادر على ممارسة أي تأثير ما لم تكن كلمات الحاكم ذاتها بالنسبة للمحكومين شرعية.في نفس الإطار فان خطاب عالم الدين لا يجد أي أذانا صاغية ما لم يكن هناك أولا اعتقاد من طرف المؤمنين بمشروعية هذا الخطاب ذاته أي انتمائه إلى مجال المقدس.
إن الموقف المباشر يرى إن هده السلطة إلي يمارسها الرمز تكون إما وفق النموذج الطاقي أو النموذج السبرنطيقي:النموذج الطاقي يقوم على النظر للسلطة باعتبارها قوة مباشرة تحدد السلوكيات والمواقف والرؤى في علاقة حدها علاقة الأمر بالمأمور.
إما النموذج الثاني فهو النموذج السبرنطيقي وهو ذاته يقوم على أساس التحكم غير إن هذا التحكم يكون غير مباشر وإنما من خلال توجيه السلوك الاجتماعي عبر ما يشبه البرمجة المسبقة لردود الأفعال والذوق والوجدان.
في كلتا الحالتين فإننا باعتماد كلا النموذجين فإننا لا نستطيع إدراك حقيقة السلطة التي يمارسها الرمز ؛إن الإدراك الحقيقي لخصوصية هذه السلطة يستوجب الوقوف أولا على مبلغ العنف الذي يقترن بممارسة هذه السلطة،غير أن ما يجب الانتباه إليه في هذا المستوى هو خصوصية هذا العنف الذي هو عنف رمزي.إن هذا العنف وان لم يكن عنفا ماديا فان لا يقل حدة عن العنف المادي ذاته من خلال تحكمه القصري في الأحكام والمواقف والسلوكيات دون أن يترك أي إمكان للاحتجاج أو الرفض من طرف من تمارس عليه هذه السلطة.
تبرز أهمية هذا العنف ومدى فضا عته مثلا في حالة الحاكم الذي يؤسس مشروعية حكمه على نظام رمزي هو الدين إذ في هذه الحالة يتجسد العنف في إلزام المحكوم بالخضوع المطلق لسلطة الحاكم على أساس إن كل رفض لحكمه هو رفض للمقدس وهو مالا يمكن أن يقبل به المؤمن أو يستطيع تحمله.
الرهانات:
الرهان المعرفي:يراهن الكاتب في هذا النص معرفيا على تبديد الوهم الشائع حول الرمز باعتباره مجرد آلية تواصل حيادية بينما تتجلى وظيفته الأساسية في كونه ممارسة سلطوية.
كما يراهن الكاتب على تأكيد إن العنف ليس ماديا فقط وإنما هو كذلك رمزي وان العنف الرمزي لا يقل حدة عن العنف المادي.
الرهان القيمي:يراهن الكاتب قيمي على إبراز خطورة الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأنظمة الرمزية من جهة كونها أدوات سلطوية تقوم على العنف والإكراه بما يكرس اغتراب الإنسان واستعباده
القسم النقدي:
المكاسب:
تتمثل أهمية هذا النص في جملة المكاسب التالية:
- راهنية المشكل الذي يثيره الكاتب باعتبار التحول الذي طرأ على دلالة السلطة بما هي في جانب كبير منها سلطة رمزية تمارس عنفا غير مرئي
- الوعي بكون السلطة ليست مادية فقط بل هي كذلك رمزية.
- الوعي بكون إنفاذ هذه السلطة مقرون بشرط أولي يتمثل بضرورة الاعتراف بمشروعية السلطة التي يمارسها الرمز.
- إن هذه السلطة الرمزية تقوم على أساس الرأسمال الرمزي الذي يتوفر عليه المتكلم.
- لفهم حقيقة هذه السلطة يجب عدم التغاضي عما تمارسه من عنف وان كان رمزيا فانه لا يقل عنفا وتأثيرا عن العنف المادي.
الحدود:
إن التأكيد على أهمية السلطة الرمزية وخطورة ما تقترن به من عنف يضل قاصرا عن إدراك حدود التواصل الإنساني اليوم وفي لحضتنا المعاصرة ذلك أن العنف الرمزي لا يختزل واقع الحال من جهة التغاضي عن ارتباطه بمصالح طبقية وثقافية تجعل من العنف الرمزي ليس واقع إطاره العلاقات الاجتماعية بقدر تكريسه لمركزية ثقافية تعمل من خلاله ثقافة بعينها هي الثقافة الغربية السيد المطلق سياسيا واقتصاديا وثقافيا على مختلف شعوب الأرض و ثقافاتها.
تحرير كامل
النص: نص ص 125 لبورديو من الكتاب المدرسي
المقدمة:
- التمهيد:
يمثل العنف باعتباره أحد مميزات التواصل الإنساني ظاهرة تاريخية ارتبطت بكامل تاريخ البشرية غير أن المميز لهذه الظاهرة داخل حضارتنا المعاصرة هو أن هذا العنف أصبح عنفا رمزيا لا يقل حضورا وخطورة عن العنف المادي.
- توثيق النص:
تمثل ظاهرة العنف الرمزي المرتبط بالسلطة الرمزية المسألة التي يثيرها هذا النص لعالم الاجتماع الفرنسي بورديو و المقتطع من كتابه الرمز والسلطة
- بسط الإشكالية:
يتعلق الإشكال الأساسي لهذا النص حول التساؤل التالي:
إذا ما اعتبرنا أن الرمز يتوفر على سلطة فما الذي يهبه هذه القدرة؟هل يتعلق الأمر بخاصية يحملها الرمز في ذاته أم أن هذه القدرة ترتبط بداية بالإقرار من طرف من يخضع لهذه السلطة بالقوة التي يمتلكها الرمز؟
- مفاصل الإشكالية:
*/ما هي دلالة السلطة الرمزية؟
*/ما هي آليات إنفاذ سلطة الرمز؟
*/ما هي حدود السلطة الرمزية؟
- إبراز أهمية النظر في المشكل:
تبرز أهمية النظر في هذا المشكل من جهة الوعي بأهمية وخطورة الدور الذي تلعبه السلطة الرمزية داخل الوجود البشري وعلاقة هذه السلطة الرمزية بمشكلات التواصل.
الجوهر:
1/مقدمة الجوهر
- السؤال الذي يجيب عنه النص
بأي معنى يمثل الرمز سلطة؟
- بسط الاطروحة:
يؤكد بورديو على إن الرمز ليس مجرد علامة تتحدد بوظيفتها التواصلية وإنما يتحدد باعتباره سلطة وفي ذات الإطار ينفي بورديو أن يكون أصل هذه السلطة في الرمز ذاته وإنما فيما يجده من تسليم بكون هذا الرمز يحمل قوة وقدرة على التأثير الفعلي.
2/القسم التحليلي:
ما هي دلالة السلطة الرمزية؟
يحصر الموقف الشائع مفهوم السلطة في توفر القدرة على الفعل والتاثيروالتحكم المادي انطلاقا من امتلاك قوة مادية تسمح بتحقيق فعل مادي ؛القوة التي على أساسها يقع استثمار هذه السلطة في نظر هذا الموقف إما أن تكون طبيعية أو أن تكون اقتصادية.
إن النظر في طبيعة العلاقات البشرية يبرز لنا بشكل واضح إن مفهوم السلطة ودلالتها لا يمكن حصرها في إطار هذا التصور الضيق لدلالة السلطة ذلك إن الوجود البشري محكوم كذلك وبشكل أساسي بالسلطة الرمزية:
ترتبط دلالة السلطة الرمزية بممارسة الهيمنة والنفوذ والتحكم غير إن هذه القوة التي على أساسها يتم ممارسة السلطة ليست بقوة مادية وإنما قوة رمزية.
فيم تتجلى سلطة الرمز؟
تتجلى هذه القدرة في قدرة الأنظمة الرمزية على تشكيل و إعادة تشكيل رؤية للعالم أي تمثل منظم ومنسجم للعالم يضفي المعقولية على الوجود الإنساني ويسبغ عليه معنى , من خلال هذه الرؤية التي يشكلها النظام الرمزي يحدد الفرد موقعه داخل العالم من خلال الالتزامات التي يقبل بها أو تفرض عليه في علاقة بالرؤية للعالم التي يحملها. فالدين بما هو نظام رمزي فهو يحوز على سلطة رمزية حقيقية تتجسد في كون حياة المؤمن تنتظم وفق ما يقرره الدين من تحديد للمقدس وعلاقة بين المقدس والدنيوي.إن موقف المؤمن تجاه المقدس يتمثل في حالة خضوع مطلق يتجلى من خلاله ما تتمتع به هذه السلطة الرمزية من قوة.
ما هي آليات إنفاذ سلطة الرمز؟
إن ما يميز السلطة الرمزية هو كونها رمزية بمعنى غير مادية أو طبيعية إنما هي تشكيل وخلق إنساني وهو ما يتجلى في علاقة السلطة الرمزية باللغة.فسلطة الرمز تتشكل من خلال اللغة و عبر اللغة وهو ما يجعل من هذه السلطة غير مادية واليات إنفاذها غير مادية وإنما أساسها الخطاب ؛أي ما يمنح السلطة الرمزية قدرتها على الفعل هو قدرتها على الإقناع و التعبئة بمعنى حشد الجموع خلف الخطاب الذي يحمله الرمز.إن عملية الحشد والتعبئة هذه لا يمكن أن تتحقق إلا في ضل توفر شرط أولي يتعلق بضرورة تقبل المخاطب للخطاب الذي يحمله الرمز. دون توفر هذا الشرط فان الخطاب الذي ينتجه الرمز يضل بدون معنى بما انه يفتقد لكل سلطة.
ما يوفر للرمز هذه القدرة على الإقناع والتعبئة أي ما يجعل منه سلطة قدرة على الفعل والتأثير هو ما يتوفر عليه المتكلم من مكانة اعتبارية عند الجمهور؛إن خطاب الحاكم غير قادر على ممارسة أي تأثير ما لم تكن كلمات الحاكم ذاتها بالنسبة للمحكومين شرعية.في نفس الإطار فان خطاب عالم الدين لا يجد أي أذانا صاغية ما لم يكن هناك أولا اعتقاد من طرف المؤمنين بمشروعية هذا الخطاب ذاته أي انتمائه إلى مجال المقدس.
إن الموقف المباشر يرى إن هده السلطة إلي يمارسها الرمز تكون إما وفق النموذج الطاقي أو النموذج السبرنطيقي:النموذج الطاقي يقوم على النظر للسلطة باعتبارها قوة مباشرة تحدد السلوكيات والمواقف والرؤى في علاقة حدها علاقة الأمر بالمأمور.
إما النموذج الثاني فهو النموذج السبرنطيقي وهو ذاته يقوم على أساس التحكم غير إن هذا التحكم يكون غير مباشر وإنما من خلال توجيه السلوك الاجتماعي عبر ما يشبه البرمجة المسبقة لردود الأفعال والذوق والوجدان.
في كلتا الحالتين فإننا باعتماد كلا النموذجين فإننا لا نستطيع إدراك حقيقة السلطة التي يمارسها الرمز ؛إن الإدراك الحقيقي لخصوصية هذه السلطة يستوجب الوقوف أولا على مبلغ العنف الذي يقترن بممارسة هذه السلطة،غير أن ما يجب الانتباه إليه في هذا المستوى هو خصوصية هذا العنف الذي هو عنف رمزي.إن هذا العنف وان لم يكن عنفا ماديا فان لا يقل حدة عن العنف المادي ذاته من خلال تحكمه القصري في الأحكام والمواقف والسلوكيات دون أن يترك أي إمكان للاحتجاج أو الرفض من طرف من تمارس عليه هذه السلطة.
تبرز أهمية هذا العنف ومدى فضا عته مثلا في حالة الحاكم الذي يؤسس مشروعية حكمه على نظام رمزي هو الدين إذ في هذه الحالة يتجسد العنف في إلزام المحكوم بالخضوع المطلق لسلطة الحاكم على أساس إن كل رفض لحكمه هو رفض للمقدس وهو مالا يمكن أن يقبل به المؤمن أو يستطيع تحمله.
الرهانات:
الرهان المعرفي:يراهن الكاتب في هذا النص معرفيا على تبديد الوهم الشائع حول الرمز باعتباره مجرد آلية تواصل حيادية بينما تتجلى وظيفته الأساسية في كونه ممارسة سلطوية.
كما يراهن الكاتب على تأكيد إن العنف ليس ماديا فقط وإنما هو كذلك رمزي وان العنف الرمزي لا يقل حدة عن العنف المادي.
الرهان القيمي:يراهن الكاتب قيمي على إبراز خطورة الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأنظمة الرمزية من جهة كونها أدوات سلطوية تقوم على العنف والإكراه بما يكرس اغتراب الإنسان واستعباده
القسم النقدي:
المكاسب:
تتمثل أهمية هذا النص في جملة المكاسب التالية:
- راهنية المشكل الذي يثيره الكاتب باعتبار التحول الذي طرأ على دلالة السلطة بما هي في جانب كبير منها سلطة رمزية تمارس عنفا غير مرئي
- الوعي بكون السلطة ليست مادية فقط بل هي كذلك رمزية.
- الوعي بكون إنفاذ هذه السلطة مقرون بشرط أولي يتمثل بضرورة الاعتراف بمشروعية السلطة التي يمارسها الرمز.
- إن هذه السلطة الرمزية تقوم على أساس الرأسمال الرمزي الذي يتوفر عليه المتكلم.
- لفهم حقيقة هذه السلطة يجب عدم التغاضي عما تمارسه من عنف وان كان رمزيا فانه لا يقل عنفا وتأثيرا عن العنف المادي.
الحدود:
إن التأكيد على أهمية السلطة الرمزية وخطورة ما تقترن به من عنف يضل قاصرا عن إدراك حدود التواصل الإنساني اليوم وفي لحضتنا المعاصرة ذلك أن العنف الرمزي لا يختزل واقع الحال من جهة التغاضي عن ارتباطه بمصالح طبقية وثقافية تجعل من العنف الرمزي ليس واقع إطاره العلاقات الاجتماعية بقدر تكريسه لمركزية ثقافية تعمل من خلاله ثقافة بعينها هي الثقافة الغربية السيد المطلق سياسيا واقتصاديا وثقافيا على مختلف شعوب الأرض و ثقافاتها.
مواضيع مماثلة
» منهجية تحليل نص في التفكير الاسلامي
» بنية مقال تحليل النص
» التخطيط لمقال تحليل النص ج1
» منهجية تحليل المقال في التفكير الإسلامي
» بنية تخطيط مقال تحليل النص الفلسفي
» بنية مقال تحليل النص
» التخطيط لمقال تحليل النص ج1
» منهجية تحليل المقال في التفكير الإسلامي
» بنية تخطيط مقال تحليل النص الفلسفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء