بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 70 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 70 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
فرض عادي عدد2 في مادة الفلسفة
صفحة 1 من اصل 1
فرض عادي عدد2 في مادة الفلسفة
فرض عادي عدد2 في مادة الفلسفة
الموضوع الأول: ليست الحقائق كنوزا تكتشف بل أبنية تُشيّد عبر نماذج. حلل هذا القول وابرز حدود النمذجة العلمية
الموضوع الثاني: قيل: " الواقع لا يُشار إليه، بل يُبرهن عليه " حلل هذا القول وناقشه.
الموضوع الثالث: النص
دعوني أبدا بالتمييز بين نوعين من مشاكل التفسير أو التنبؤ:النوع الأول خاص بالتفسير أو التنبؤ بحادثة واحدة منفردة، أو بعدد بالغ الضآلة من الأحداث المنفردة. ويمكن أن يكون مثالنا من العلوم الطبيعية هو " متى ستحدث المرة التالية لخسوف القمر ( أو مثلا المرتان التاليتان أو المرات الثلاثة التالية لخسوف القمر ) ؟ " ( أما المثال من العلوم الاجتماعية فيمكن أن يأتي هكذا " متى سيكون الارتفاع التالي لمعدلات البطالة في ميدلاندز أو في وست اونتاريو ؟ " ) .
أمّا النوع الثاني فهو خاص بالتفسير أو التنبؤ بنوع أو نمط معين من الأحداث. ويمكن أن يكون المثال من العلوم الطبيعية هو " لماذا يحدث خسوف القمر المرة تلو الأخرى، وفقط حينما يكون القمر بدرا ؟ " ( ويمكن أن يكون المثال من العلوم الاجتماعية هو " لماذا ترتفع وتنخفض معدلات البطالة في صناعة البناء بصورة موسمية ؟ " ) . والفارق بين هذين النوعين من المشكلات هو أنّ النوع الأوّل يمكن حله دون تشييد نموذج، بينما يكون حل الثاني أسهل عن طريق تشييد نموذج. فلكي نحل مشكلة من النمط الأول، مثلا داخل إطار نظرية نيوتن في اضطراب حركة الكواكب في مداراتها، فلا يعوزنا أكثر من قوانين عمومية معينة ( في الحالة المطروحة أمامنا قوانين نيوتن للحركة ) وبعض الشروط الأوّلية المتصلة بالأمر...أمّا لكي ننظر في مشكلة من النمط الثاني، فقد نشيد نموذجا ميكانيكيا فعليا, أو نشير إلى رسم منظوري. وقد يكون النموذج، من اجل غرضنا المحدود، تقريبيا بالفعل. ربما يتكوّن من مصباح مثبت، يمثل الشمس، وكرة أرضية خشبية صغيرة تدور في دائرة حول الشمس وقمر صغير يدور في دائرة حول الأرض... وأنا أسمّي هذا النموذج تقريبيا لأنه لا يدعي تمثيل الموقف حقيقة ولا الميكانيكا النيوتنية فعلا . انه لا يسمح بالأشكال الاهليلجية elliptique ( بيضوي الشكل ) لمدارات الكواكب ، ولا باضطرابات دوران الكواكب فيها ، وربما يظفر بحركته من يد الإنسان ...أو ربما من محرك كهربائي صغير ، وليس من قوانين نيوتن للحركة . ومع هذا قد يحرز أهدافه جيدا، ما دام يحل مشكلة التفسير المطروحة...
ومن المهم أن نرى كيف أنّ كل الأسئلة المعينة التي تستطيع نظرية نيوتن أن تقدم الإجابة عنها، يمكن من حيث المبدأ الإجابة عنها من دون تشييد نموذج للنظام الشمسي، وذلك ببساطة عن طريق قوانين عمومية للحركة بالإضافة إلى الشروط الأوّلية. بيد أنّ النماذج لعبت في الواقع التاريخي دورا له كل الأهمية في تقدم معظم النظريات. ويكفي أن أذكركم بأنّ بطليموس وكوبونيك وكبلر كانوا جميعا صناع نماذج ... وفي القرن العشرين ، سبق نموذج رذرفورد وبوهر للذرة ميكانيكا الكوانتوم بعدة سنوات ، وقد قدمت ميكانيكا الكوانتم النظرية ( الاحتمالية ) لما يمكن أن نسميه " ببعث الحياة " فيها . على هذا النحو يتكون النموذج من عناصر معينة وضعت بحيث ترتبط بعلاقات نمطية مع بعضها البعض، بالإضافة إلى قوانين عمومية معينة عن التأثير المتبادل بينها ، إنها القوانين الباعثة للحياة "...والنماذج كما نفهمها من هذا السياق، يمكن أن تُسمّى "نظريات " أو نقول عنها أنّها تجسيد نظريات، ما دامت محاولات لحل مشكلات ـ مشكلات التفسير. بيد أن العكس ابعد ما يكون عن الصواب، فليست كل النظريات نماذج.
كارل بوبر : أسطورة الإطار
المطلوب: حلل هذا النص في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية
ما الفرق بين هذه المشكلات العلمية التي يثيرها الكاتب في النص ؟
لماذا يعتبر الكاتب النموذج تقريبيا ؟ وما علاقة الطابع التقريبي للنموذج استراتيجيا الإهمال ؟
أيّ دور للنمذجة في تاريخ العلم ؟
ما دلالة النموذج ؟ وما الفرق بينه وبين النظرية ؟
الموضوع الأول: ليست الحقائق كنوزا تكتشف بل أبنية تُشيّد عبر نماذج. حلل هذا القول وابرز حدود النمذجة العلمية
الموضوع الثاني: قيل: " الواقع لا يُشار إليه، بل يُبرهن عليه " حلل هذا القول وناقشه.
الموضوع الثالث: النص
دعوني أبدا بالتمييز بين نوعين من مشاكل التفسير أو التنبؤ:النوع الأول خاص بالتفسير أو التنبؤ بحادثة واحدة منفردة، أو بعدد بالغ الضآلة من الأحداث المنفردة. ويمكن أن يكون مثالنا من العلوم الطبيعية هو " متى ستحدث المرة التالية لخسوف القمر ( أو مثلا المرتان التاليتان أو المرات الثلاثة التالية لخسوف القمر ) ؟ " ( أما المثال من العلوم الاجتماعية فيمكن أن يأتي هكذا " متى سيكون الارتفاع التالي لمعدلات البطالة في ميدلاندز أو في وست اونتاريو ؟ " ) .
أمّا النوع الثاني فهو خاص بالتفسير أو التنبؤ بنوع أو نمط معين من الأحداث. ويمكن أن يكون المثال من العلوم الطبيعية هو " لماذا يحدث خسوف القمر المرة تلو الأخرى، وفقط حينما يكون القمر بدرا ؟ " ( ويمكن أن يكون المثال من العلوم الاجتماعية هو " لماذا ترتفع وتنخفض معدلات البطالة في صناعة البناء بصورة موسمية ؟ " ) . والفارق بين هذين النوعين من المشكلات هو أنّ النوع الأوّل يمكن حله دون تشييد نموذج، بينما يكون حل الثاني أسهل عن طريق تشييد نموذج. فلكي نحل مشكلة من النمط الأول، مثلا داخل إطار نظرية نيوتن في اضطراب حركة الكواكب في مداراتها، فلا يعوزنا أكثر من قوانين عمومية معينة ( في الحالة المطروحة أمامنا قوانين نيوتن للحركة ) وبعض الشروط الأوّلية المتصلة بالأمر...أمّا لكي ننظر في مشكلة من النمط الثاني، فقد نشيد نموذجا ميكانيكيا فعليا, أو نشير إلى رسم منظوري. وقد يكون النموذج، من اجل غرضنا المحدود، تقريبيا بالفعل. ربما يتكوّن من مصباح مثبت، يمثل الشمس، وكرة أرضية خشبية صغيرة تدور في دائرة حول الشمس وقمر صغير يدور في دائرة حول الأرض... وأنا أسمّي هذا النموذج تقريبيا لأنه لا يدعي تمثيل الموقف حقيقة ولا الميكانيكا النيوتنية فعلا . انه لا يسمح بالأشكال الاهليلجية elliptique ( بيضوي الشكل ) لمدارات الكواكب ، ولا باضطرابات دوران الكواكب فيها ، وربما يظفر بحركته من يد الإنسان ...أو ربما من محرك كهربائي صغير ، وليس من قوانين نيوتن للحركة . ومع هذا قد يحرز أهدافه جيدا، ما دام يحل مشكلة التفسير المطروحة...
ومن المهم أن نرى كيف أنّ كل الأسئلة المعينة التي تستطيع نظرية نيوتن أن تقدم الإجابة عنها، يمكن من حيث المبدأ الإجابة عنها من دون تشييد نموذج للنظام الشمسي، وذلك ببساطة عن طريق قوانين عمومية للحركة بالإضافة إلى الشروط الأوّلية. بيد أنّ النماذج لعبت في الواقع التاريخي دورا له كل الأهمية في تقدم معظم النظريات. ويكفي أن أذكركم بأنّ بطليموس وكوبونيك وكبلر كانوا جميعا صناع نماذج ... وفي القرن العشرين ، سبق نموذج رذرفورد وبوهر للذرة ميكانيكا الكوانتوم بعدة سنوات ، وقد قدمت ميكانيكا الكوانتم النظرية ( الاحتمالية ) لما يمكن أن نسميه " ببعث الحياة " فيها . على هذا النحو يتكون النموذج من عناصر معينة وضعت بحيث ترتبط بعلاقات نمطية مع بعضها البعض، بالإضافة إلى قوانين عمومية معينة عن التأثير المتبادل بينها ، إنها القوانين الباعثة للحياة "...والنماذج كما نفهمها من هذا السياق، يمكن أن تُسمّى "نظريات " أو نقول عنها أنّها تجسيد نظريات، ما دامت محاولات لحل مشكلات ـ مشكلات التفسير. بيد أن العكس ابعد ما يكون عن الصواب، فليست كل النظريات نماذج.
كارل بوبر : أسطورة الإطار
المطلوب: حلل هذا النص في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية
ما الفرق بين هذه المشكلات العلمية التي يثيرها الكاتب في النص ؟
لماذا يعتبر الكاتب النموذج تقريبيا ؟ وما علاقة الطابع التقريبي للنموذج استراتيجيا الإهمال ؟
أيّ دور للنمذجة في تاريخ العلم ؟
ما دلالة النموذج ؟ وما الفرق بينه وبين النظرية ؟
ahmed horchani- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» فرض عادي في الفلسفة عدد1
» فــرض عادي فـي الفلسفة رقم:1
» فرض عادي في الفلسفة عدد1
» فرض تأليفي في مادة الفلسفة
» فرض في مادة الفلسفة الثالثة آداب
» فــرض عادي فـي الفلسفة رقم:1
» فرض عادي في الفلسفة عدد1
» فرض تأليفي في مادة الفلسفة
» فرض في مادة الفلسفة الثالثة آداب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء