بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am
للمراجة والتمرين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للمراجة والتمرين
فرض تأليفي عدد 3
القسم: 4 آداب السنة الدراسية08-09
على التلميذ أن يختار أحد المواضيع التالية
موضوع عدد 1: هل العمل خلق للقيمة أم سلب لكل قيمة ؟
موضوع عدد2 : ما الذي يبرر القول :"إن النمذجة تحترس من أن تكون فلسفة "؟.
موضوع عدد3 : النص
إن الغاية القصوى من تأسيس الدولة ليست السيادة ،أو إرهاب الناس ، أو جعلهم يقعون تحت نير الآخرين ، بل هي تحرير الفرد من الخوف بحيث يعيش كل فرد في أمان بقدر الإمكان ، أي أن يحتفظ بقدر المستطاع بحقه الطبيعي في الحياة والعمل دون إلحاق الضرر بالغير. وأكرر القول إن الغاية من تأسيس الدولة ليس تحويل الموجودات العاقلة إلى حيوانات أو آلات صماء ، بل إن المقصود منها هو إتاحة الفرصة لأبدانهم كي تقوم بوظائفها كاملة في أمان تام ، بحيث يتسنى لهم أن يستخدموا عقولهم استخداما حرّا دون إشهار لأسلحة الحقد أو الغضب أو الخداع ، بحيث يتعاملون معا دون ظلم أو إجحاف. فالحرية إذن هي الغاية الحقيقية من قيام الدولة، وقد رأينا أيضا أن الشرط الوحيد الضروري لقيام الدولة هو أن تنبع سلطة إصدار القرار من الجماعة أو من بعض الأفراد أو من فرد واحد.
لما كانت أحكام الناس – إذا ما تركوا أحرارا- تختلف فيما بينها كل الاختلاف ، ولما كان كل فرد يظن أنه وحده الذي يعلم كل شيء ، فإنهم ما كانوا ليعيشوا في سلام لو لم يتخل كل فرد عن حقه في أن يسلك وفقا لما يمليه عليه قراره الشخصي. وعلى ذلك فإن الحق الوحيد الذي تخلي عنه الفرد هو حقه في أن يسلك كما يشاء، وليس حقه في التفكير. وعلى ذلك فإن كل من يسلك ضد مشيئة السلطة العليا يلحق بها الضرر ، ولكن المرء يستطيع أن يفكر وأن يصدر حكمه ، ومن تم يستطيع الكلام أيضا بحرية تامة ، وأن يعتمد في ذلك على العقل وحده ، لا على الخداع أو الغضب أو الحقد ، ودون أن يكون في نيته تغيير أي شيء في الدولة بمحض إرادته.
فلنفترض مثلا أن شخصا قد بيّن تعارض أحد القوانين مع العقل ، وأعرب عن رأيه في ضرورة إلغائه ، وفي الوقت نفسه عرض رأيه على السلطة العليا لتحكم عليه لا لأنها وحدها هي التي لها الحق في إلغاء القوانين ،وكف في أثناء محاولته هذه عن أي مظهر من مظاهر المعارضة للقانون المذكور أعلاه، فإنه يكون جديرا بلقب المواطن الصالح وبثناء الدولة عليه.
سبينوزا : رسالة في اللاهوت والسياسة
حلل هذا النص في شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية
- إلى أية غاية تجري الدولة ؟: تحقيق السيادة أم تمكين الأفراد من الحرية؟.
- كيف تفهم هذا القول للكاتب:" وعلى ذلك فإن الحق الوحيد الذي تخلي عنه الفرد هو حقه في أن يسلك كما يشاء، وليس حقه في تفكير"؟
هل تقوم المواطنة على مجرد إتفاق مع قوانين الدولة؟ -
القسم: 4 آداب السنة الدراسية08-09
على التلميذ أن يختار أحد المواضيع التالية
موضوع عدد 1: هل العمل خلق للقيمة أم سلب لكل قيمة ؟
موضوع عدد2 : ما الذي يبرر القول :"إن النمذجة تحترس من أن تكون فلسفة "؟.
موضوع عدد3 : النص
إن الغاية القصوى من تأسيس الدولة ليست السيادة ،أو إرهاب الناس ، أو جعلهم يقعون تحت نير الآخرين ، بل هي تحرير الفرد من الخوف بحيث يعيش كل فرد في أمان بقدر الإمكان ، أي أن يحتفظ بقدر المستطاع بحقه الطبيعي في الحياة والعمل دون إلحاق الضرر بالغير. وأكرر القول إن الغاية من تأسيس الدولة ليس تحويل الموجودات العاقلة إلى حيوانات أو آلات صماء ، بل إن المقصود منها هو إتاحة الفرصة لأبدانهم كي تقوم بوظائفها كاملة في أمان تام ، بحيث يتسنى لهم أن يستخدموا عقولهم استخداما حرّا دون إشهار لأسلحة الحقد أو الغضب أو الخداع ، بحيث يتعاملون معا دون ظلم أو إجحاف. فالحرية إذن هي الغاية الحقيقية من قيام الدولة، وقد رأينا أيضا أن الشرط الوحيد الضروري لقيام الدولة هو أن تنبع سلطة إصدار القرار من الجماعة أو من بعض الأفراد أو من فرد واحد.
لما كانت أحكام الناس – إذا ما تركوا أحرارا- تختلف فيما بينها كل الاختلاف ، ولما كان كل فرد يظن أنه وحده الذي يعلم كل شيء ، فإنهم ما كانوا ليعيشوا في سلام لو لم يتخل كل فرد عن حقه في أن يسلك وفقا لما يمليه عليه قراره الشخصي. وعلى ذلك فإن الحق الوحيد الذي تخلي عنه الفرد هو حقه في أن يسلك كما يشاء، وليس حقه في التفكير. وعلى ذلك فإن كل من يسلك ضد مشيئة السلطة العليا يلحق بها الضرر ، ولكن المرء يستطيع أن يفكر وأن يصدر حكمه ، ومن تم يستطيع الكلام أيضا بحرية تامة ، وأن يعتمد في ذلك على العقل وحده ، لا على الخداع أو الغضب أو الحقد ، ودون أن يكون في نيته تغيير أي شيء في الدولة بمحض إرادته.
فلنفترض مثلا أن شخصا قد بيّن تعارض أحد القوانين مع العقل ، وأعرب عن رأيه في ضرورة إلغائه ، وفي الوقت نفسه عرض رأيه على السلطة العليا لتحكم عليه لا لأنها وحدها هي التي لها الحق في إلغاء القوانين ،وكف في أثناء محاولته هذه عن أي مظهر من مظاهر المعارضة للقانون المذكور أعلاه، فإنه يكون جديرا بلقب المواطن الصالح وبثناء الدولة عليه.
سبينوزا : رسالة في اللاهوت والسياسة
حلل هذا النص في شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية
- إلى أية غاية تجري الدولة ؟: تحقيق السيادة أم تمكين الأفراد من الحرية؟.
- كيف تفهم هذا القول للكاتب:" وعلى ذلك فإن الحق الوحيد الذي تخلي عنه الفرد هو حقه في أن يسلك كما يشاء، وليس حقه في تفكير"؟
هل تقوم المواطنة على مجرد إتفاق مع قوانين الدولة؟ -
مينارفا- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد
» بنية مقال تحليل النص
الجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine
» مارسيل خليفة من السالمية نت
الجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine
» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine
» النص و التأويل
الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie
» نسبية الاخلاق
الخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf
» العربية في الباكالوريا
الخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ
» الفكر الأخلاقي المعاصر
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني
» محاورة الكراتيل
الإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء