فلسفيات الباكالوريا
  محور الحماسة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   محور الحماسة 829894
ادارة المنتدي   محور الحماسة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فلسفيات الباكالوريا
  محور الحماسة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   محور الحماسة 829894
ادارة المنتدي   محور الحماسة 103798
فلسفيات الباكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» محاضرة الكترونية في مادة التفاضل والتكامل 1
  محور الحماسة Emptyالسبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد

» بنية مقال تحليل النص
  محور الحماسة Emptyالجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine

» مارسيل خليفة من السالمية نت
  محور الحماسة Emptyالجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine

» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
  محور الحماسة Emptyالإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine

» النص و التأويل
  محور الحماسة Emptyالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie

» نسبية الاخلاق
  محور الحماسة Emptyالخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf

» العربية في الباكالوريا
  محور الحماسة Emptyالخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ

» الفكر الأخلاقي المعاصر
  محور الحماسة Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني

» محاورة الكراتيل
  محور الحماسة Emptyالإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am

محور الحماسة

اذهب الى الأسفل

  محور الحماسة Empty محور الحماسة

مُساهمة من طرف وحيد الغماري السبت سبتمبر 25, 2010 11:28 pm


2- الحماسة في البرامج الرسمية:
تعرض الفقرة الخاصة بأهداف المحور بآلة عاكسة أو عارض حاسوبي:
أ) الأهداف
• تبیّن الخصائص الفنّیّة الممیّزة لشعر الحماسة.
• استجلاء معاني الحماسة في ھذا الشّعر.
• استخلاص المثل والقیم التي یدعو إلیھا شعراء الحماسة.
• إ بداء الر أّي في ذلك.
ب) المحتوى: مختارات من شعر أبي تمّام والمتنبّي وابن ھانئ.
ج) التوجيهات یتمّ الاھتمام :
• في معاني الحماسة بالبطولة، التّغنّي بالقوّة، الفتوّة، الثّقة بالنّفس...
• في الخصائص الفنیّّة المتصّلة بمعاني الحماسة، بالصّورة والمعجم والإیقاع.
الاستنتاجات الأولية:
* يتم التنبه إلى المقاربة الأغراضية الجديدة التي تركز على محتوي المحور لدى الشعراء الثلاثة وهو ما بتطلب جهدا إضافيا في المقاربة بين أشكال التعبير عن هذا المعنى لديهم، وهذا ما يفرض البحث عن أوجه التقاطع و الاختلاف في التعبير عن الحماسة في مدونة أبي تمام و المتنبي و ابن هانئ.
* تتم مناقشة بعض التصورات المدونة سابقا إذا ما تبين اختلافها في الرؤية عن البرامج الرسمية
3 – مفهوم الحماسة :
أ) الحماسة لغة: ورشة عدد 1:
تستلم مجموعة أولى نصوصا منتخبة من بعض المعاجم و شفافا تدوّن عليه خلاصة المادة المتصلة بمعنى الحماسة فيها

* جاء في لسان العرب :
حمس الشّرّ : اشتدّ . وكذلك حمش . واحتمس الدّيكان
واحتمش القِرنان اقتتلا . وحمس بالشّيء علق به. والحماسة المنع والمحاربة. و التحمّس: التّشدّد. تحمّس الرّجل إذا تشدّد. والحميس: التّنور و يقال له أيضا الوطيس. و رجلّ حمِس و حميس و أحمسُ . وحمِس الأمر حمسا : اشتدّ . وتحامس القوم حِماسا و تحامسا : تشادّوا و اقتتلوا.
* قال الفيروزبادي في القاموس المحيط :“ حمِس كفرح : اشتد وصلب في الدين والقتال . والحماسة الشجاعة ولأحمس الشجاع ”
* في المعجم الوسيط :“الحماس الشّدة والشجاعة و المنع والمحاربة ”
يصرفنا هذا التّعريف إلى معنيين هما الشّدة والشجاعة في الدين و القتال
ب) الحماسة في الاصطلاح الأدبيّ: ورشة عدد 2
تستلم مجموعة ثانية تشتغل بالتوازي مع المجموعة الأولى سندات منتخبة و شفافا تدون عليه خلاصة المادة المتصلة بمعنى الحماسة الاصطلاحي:

* جاء في دائرة المعارف الإسلاميّة :
"أطلق هذا المصطلح على كتب الاختيارات الشعريّة وهي كتب تحمل بين دفاتها أجود ما قيل في الشّعر العربيّ أمّا بالنسبة إلى طريقة التنظيم فمتوزّعة بين الأغراض والمعاني الشعريّة."

* مروج الذهب للمسعودي " بعض العلماء بالسّعر سئل عن أبي تمام فقال : كأنّه جمع شعر العالم فانتخب جوهره و قد كان أبو تمام ألّف كتابا و سمّاه الحماسة و في النّاس من يسمّيه ”كتاب الخَبية " انتخب فيه شعر النّاس و ظهر بعد وفاته”

* الواضح في مشكلات شعر المتنبي أبو القاسم الأصبهاني ج1 ص 11 دار الهلال 1990القاهرة
"قال أبو القاسم: البيت مع استغلاقه واستبهامه في بيت الحماسة وهو:
فلله دَرّي أي نظرة ذي هوىً ... نظرتُ وأيدي العيس قد ركَّبَتْ رَقْدا"

* البديع في نقد الشعر أسامة بن منقذ نسخة إلكترونية (من الموسوعة الشاملة الإصدار الثاني) ج1 ص8
"وأنشدوا في الحماسة:
منعمةُ الأطرافِ زانت عقودها ... بأحسنَ مما زينتها عقودها"

* تاريخ النقد الأدبي عند العرب إحسان عباس ط 4 1983 دار الثقافة بيروت – لبنان ج1 ص 83
"إن الوحدة المعتمدة في اختيار كل من أبي تمام والبحتري، في الغالب، هي المقطوعة، أو عدد أبيات منتخبة من قصيدة طويلة؛ وفي هذا يختلفان عن معاصرهما ابن أبي طاهر طيفور صاحب كتاب " المنظوم والمنثور " وقد شارك صاحب الحماسة في وقوفه عند موضوع "الشجاعة والحرب " كما وافق البحتري في إيراد ما قيل في الأخلاق المذمومة والمحمودة، ويدل القسم المتبقي من هذا الكتاب على أن ابن طيفور احتذى حذو القصائد الطوال لدى الرواة فأورد في كتابه قصائد طويلة انفردت كل واحدة منها بالموضوع الذي تناولته أو بعدد من الموضوعات،"

* ديوان الحماسة : شرح حماسة أبي تمام تحقيق محمد عبد القادر سعيد الرافعي(نسخة إلكترونية)
"وقال آخر:
لاَ يَمْنَعَنَّكَ خَفْضَ الْعَيْشِ فِي دَعَةٍ ... نُزُوعُ نَفْسٍ إلَى أهْلٍ وأوْطَانِ
خفض العيش لينه والدعة السكون والنزوع الاشتياق يقول لا يمنعك شوق نفسك إلى أهلك ووطنك أن تكون في لين من العيش ولذاذة في الحياة فإنك تلقى بكل محل نزلت به أهلا بدل أهلك وجيرانا بدل جيرانك وإنما وضع أبو تمام هذين البيتين في باب الحماسة لأنهما صادران عن قسوة شديدة وعدم مبالاة بما ينشأ من التحول عن الألف وترك الصديق والعشير ولأن ترك الوطن والإخلال بالعشيرة ربما أدى إلى التخاذل والتقاتل فالصبر عليه كالصبر على القتل"

* ديوان الحماسة نفس المصدر
"فَلاَ تَحسبي أنِّي تَخَشَّعْتُ بَعْدَكُمْ ... لِشَيْءٍ وَلاَ أنِّي مِنَ الْمَوْتِ أفْرقُ )
تخشّعت أي تكلفت الخشوع وأفرق من الفرق وهو الخوف وإنما ناسبت هذه الأبيات الحماسة ودخلت فيها لاستهانته بما اجتمع عليه من الحبس والقيد".

* الدكتور وحيد صبحي كبَّابَه، الصُّورَة الفَنِّيَّة في شِعر الطَّائِيَّيْن بين الانفعال والحسّ، من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999.
"ويمكننا أن نجد في اختيار الحماسة، عند كلّ من الطائيين، صورة من صور مذهب القوة لديهما، وإن كان هذا المذهب أكثر تجليّاً عند في شعر أبي تمام منه في شعر البحتري"
استنتاجات:
* أبو تمام هو أول من استعمل المصطلح جعله عنوان ديوان جمع فيه نتفا وقصائد ومنتخبات سماها باسم الباب الأول " الحماسة".
* صارت التسمية عامّة تصدق على التصانيف، وفي غير دلالتها على التصنيف تدل على الشدة في الدين والقتال.
* تدخل في باب الحماسة: معان كثيرة منها الثبات في الحرب و الفروسية و الإدلاج، وكل ما يشقّ على النفس و يكابد بصبر وعزيمة مما قد نجده في ما يسمى بالفضائل
* لا وجود لحدّ اصطلاحي دقيق للحماسة على الشاكلة التي نرومها فالقول في الحماسة هو من باب التأسيس في غياب مرجعية نقدية دقيقة.
* قد يكون المعنى المعجمي أقرب اليوم لمفهوم الحماسة و أبسر في تناول الحد في غياب المرجعية النقدية.
* تجتمع في الحماسة الكثير من المعاني ما قد يدفعنا إلى الاستعانة بما قاله قدامة بن جعفر في تعداد فضائل الناس "وقدمه قدامة بن جعفر الكاتب فقال في كتابه نقد الشعر: لما كانت فضائل الناس من حيث هم ناس، لا من طريق ما هم مشتركون فيه مع سائر الحيوانات، على ما عليه أهل الألباب من الاتفاق في ذلك؛ إنما هي العقل والعفة والعدل والشجاعة؛ كان القاصد للمدح بهذه الأربعة مصيباً، وبما سواها مخطئاً." العمدة في محاسن الشعر و آدابه ج1 باب المديح ص 154
ج) بين الحماسة و الملحمة: ورشة عدد 3 :
تكتسب هذه الورشة مشروعيتها من الجدل النقدي القائم حول ماهية الشعر الحماسي، فلما كان المصطلح غير محدد المفهوم عمد كثير من النقاد العرب إلى مقاربة هذا الشعر مقاربة أجناسية ترى فيه صورة ملحمية، وقد ورد مصطلح الملحمة في مواضع عدة منها " النصوص التمهيدية : مقال بعنوان حماسة أم ملحمة لمحمد اليعلاوي ص 14 من الكتاب المدرسي" كما ورد اللفظ في قسم النقاش ص 50 من الكتاب المدرسي " هل يمثل لك هذا البطل الملحمي قيمة حربية أم قيمة إنسانية". ونعلم أن هذا الجدل غير محسوم فنحن إزاء من لا يرى حرجا في اعتبار الحماسة ملحمة و من ينكر هذا الربط : فمحمد اليعلاوي مثلا يعيب اعتبار ربط الملحمة بالحماسة " إلا أنهم أعني المعاصرين حادوا قليلا بالكلمة فألحقوها بالغرض الشعري المعروف عندنا قديما بالحماسة و الأدب الحماسي" ( محمد اليعلاوي مجلة الفكر 1970 عدد 1 ص 92 ) وهو نفس الموقف الذي اتخذه محمد غنيمي هلال إذ يقول ". ومن الواضح أن الأدب العربي لا توجد فيه (الملاحم) بهذا المفهوم الفني لذلك الجنس الأدبي"( الأدب المقارن د. محمد غنيمى هلال ص 143، 144 ط3- مكتبة الأنجلو المصرية 1962 م.). أما زكي المحاسني فيرى غير ذلك إذ يقول على وجه التشبيه:"و إذا كانت ملحمة اليونان تقوم على عقل عولسUlysse و بطولة أخيل … Achilleفإن للعرب عنترة بن شداد الذي نلأ دنيا الجاهلية." ( زكي المحاسني، شعر الحرب في أدب العرب، دار المعارف مصر 1961 ص 25 ).
فكان لا بد من مباشرة هذا الإشكال المفاهيمي الأجناسي بتكوين لجنة تعنى خلال الحلقة التكوينية بالاشتغال على المصطلحين بمنهج المقارنة.
تتسلم المجموعة سندات تعرّف الملحمة وشفافا تدون عليه الملاحظات بطريقة مقارنة:
السندات:
أ) السند الأول: الجمهورية الجزائرية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة التكوين المتواصل دروس في الآداب الأجنبية إعداد و تحضير:الأستاذة: فريدة بوزيداني –المدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الإنسانية(نسخة إلكترونية).
http://www.ensb.dz/IMG/pdf/_-15.pdf المصدر:
الملحمة البطولية :
كان أن كبرت القبائل و الشعوب و تكونت الأمم و صار لكل أمة مكان تحدده قوتها و تحميه فرسانها، وظهرت الصراعات نتيجة الرغبة في التوسع و كسب المزيد من الأراضي و أسباب الحياة ،و ظهر الأبطال الذين يحمون أممهم و أوطانهم ،فكانت هذه الملاحم التي أبطالها هم هؤلاء الرجال و لأن العهد غير بعيد عن عهد الإيمان بألوهية آلهة غيبية فقد ألصقت صفات تلك الآلهة بهؤلاء الأبطال.
أركان الملحمة:
للملحمة مجموعة أركان تقوم عليها وهذه الأركان هي:
موضوع الملحمة :
يدور موضوع الملحمة حول أحداث قومية كبرى تبدأ بوقوع القوم في مشكلة يستعصي حلها و لكنهم بدل أن يتخاذلوا و يسلموا بالأمر الواقع تأبى عليهم كرامتهم أن يخضعوا لظروف من شأنها أن تضعفهم و تذلهم ،لهذا تراهم يتكتلون حول أبطالهم و يتعاونون يدا واحدة ليدفعوا عنهم ذلك العار ويحتدم الصراع زمنا فيقوم الأبطال بواجبهم نحو أبناء قومهم و يجودون بدمائهم من أجل نصرة حقهم و هكذا يبدو أن الشعر الملحمي كالشعر المسرحي يقوم على الصراع و لكنه في الملاحم صراع بين أمتين ،كل منهما تعمل لأجل حماية نفسها من العدو فصراع المسرحية داخلي بين القوة و الضعف و بين الفضيلة و الرذيلة و بين العقل و العاطفة بعكس الملاحم التي يكون الصراع فيها بين أمتين،حضارتين في جميع مظاهرهما ،فالصراع الملحمي صراع من أجل الحياة و كل من الطرفين له الحق في الدفاع عن وجوده


عالم الملحمة :
...عالم الملحمة مثالي و مما يتميز به أيضا أن الفرد يشعر بروابط قوية تشده إلى الطبيعة و بصورة عامة إلى أشيائه التي يحتاج إليها في حياته اليومية كالمنزل و الفرس و الحيوانات الأليفة و السيف ...

عنصر البطولة
الملحمة في أساسها شعر بطولي يدور حول أحداث يبتلى بها قوم ...ظهر بينهم رجل منقذ يحمل على عاتقه مسؤولية التغلب على تلك العقبات و البطل في الملحمة رجل متفوق جدا شديد البأس و عظيم الهيبة ،خارق القوى ،كثير الذكاء ،نبيل العاطفة،يمثل العدالة الإلهية و تتجسد فيه قوى الخير ،إنه مركز الثقل في أمته
يتحدى البطل أي خطر يهدده أو يهدد أمته ،يتحدى الطبيعة و عناصرها و البشر و أسلحتهم ،و تتجسد فيه قوى الآلهة فنجد أخيل في إلياذة هومروس مركزا لقوة اليونان إذا دخل المعركة حقق النصر لقومه ،و إن اعتزلها حلت الهزيمة بهم و هو يتغلب على كل ما لم يستطع جيش اليونان بأكمله أن يفعله فنجد أبطال الملاحم يرتفعون فوق مستوى الإنسانية و يتخطون الواقع بأعمالهم المثالية و فضائلهم حتى يظهروا أنصاف آلهة
العنصر الديني :
العلاقة بين الملحمة و الدين علاقة وثيقة ،كون الملحمة وليدة التفكير الديني ،.... و بتقدم الأمر ازدادت أنسنة الآلهة و صارت تجسد في شكل آدمي إلى أن كادت تفقد صفات الألوهية و لكن دون أن تمس الفكرة الدينية
عنصر الخوارق :
من يستعرض الآثار العالمية الكبرى في تاريخ الأدب العالمي يجد أن الملحمة التي استكملت عناصرها الفنية تحتوي على أحداث خارقة تتجاوز المعقول في تحقيقها ...حين ذلك راح إلى تخيل حلول و تفسيرات تناسب عقله و كثيرا ما تتفتق أوهام و تصورات عجيبة فيختلق كائنات غير منظورة و يسند إليها أعمالا هي فوق طاقة البشر ،فالخوارق الملحمية إذن هي حلم الأمة الذي يصعب تحققه واقعيا... وما يسهل من عمل الشاعر الملحمي في حشد الخوارق هو اعتمادها على الدين ،فالخوارق الإلهية لا حدود لها ،... والأعمال الخارقة ليست حكرا على الآلهة فقط بل هناك مخلوقات غير منظورة أيضا تصدر عنها أفعال ليست من طبيعة البشر يسميها هوميروس " التيتان " وهي مخلوقات شيطانية لا تحب الخير و تسعى دائما إلى إحباط خطط الآلهة.

الموضوعية:
من مزايا الأدب الملحمي أنه موضوعي يتحدث فيه الشاعر عن أبطال بعيدين عن ذاته فيعرض أحداثا قد جرت لهم و محنا قد اجتازوها و يصور حياتهم و أعمالهم و عواطفهم و أهوائهم و كل ما يتصل بهم تصويرا موضوعيا و ليس في الملحمة أية إشارة إلى الشاعر ناظمها أو أي دخل لشؤونه الخاصة و قد يكون لشاعر الملحمة رأيه الخاص أو غاية خاصة أوتفسير خاص للأحداث التي يسردها، لكنه لا يذكر ذلك صراحة، لهذا ترى هوميروس يعمد إلى الكهنة و الآلهة ليفسر على لسانهم بدل أن يفعل هو بنفسه.

العنصر القصصي:
الأساس في شعر الملحمة أن يكون قصصيا يعنى بسرد حادثة أو سلسلة من الحوادث و الوقائع بشكل إخباري و تتميز الحادثة في الملحمة بأنها جماعية يرتبط بها مصير قوم من الأقوام و الأغلب في شعر الملاحم أن تكون الأحداث ذات أصل في التاريخ و لكن مخيلة الشعب هي التي تضخمها و تمزج فيها بين الحقيقة و الأسطورة
الملحمة ككل أثر أدبي قصصيا كان أو غير قصصي، ذات وحدة في الموضوع و وحدة في المتعة، أما وحدة الحدث فتكون في احتواء الملحمة على حادث مهم أساسي تتبعه سائر الأحداث الثانوية كغضب أخيل في الإلياذة ...على أن شخصيات الملحمة تقوم بما يمثل جانبا من الحياة الإنسانية ومن هنا كانت الملحمة أدبا قصصيا يخضع لكثير من القواعد التي يخضع لها فن القصة

صورة الشعب :
من خصائص الملحمة أنها تمثل لنا عالما كاملا بكل ما فيه من تفاصيل و مميزات هذا العالم أنه لا يمكن أن يكون إلا خاصا بشعب دون سواه و من هنا كانت الملاحم حافلة بالصور التي تبرز لنا الأمم بعاداتها وتقاليدها و في هذا يقول هيغل :" من يقبل على دراسة ملحمة ما يكون قد أقبل على دراسة أمة بتاريخها ومزاياها ..."
الأسلوب الملحمي :
إذا كان لكل فن من فنون الشعر أسلوب خاص به فإن أسلوب الملحمة هو أسلوب القوة، و البطولة الرائعة ومصدر هذه القوة ما يأتيه البطل من أعمال عظمى و تتجلى قوة الأسلوب في فخامة الألفاظ و في قوة الجرس الذي يحاكي وقع الرماح و قرع الطبول كما تتجلى قوة الأسلوب الملحمي في الصور التي تتخذ عناصرها المتمثلة في اللون و الشكل و الحركة من الدماء الجارية و الجيوش الزاحفة



السند الثاني: ما الجنس الأدبي؟ جان ماري شيفير منشورات اتحاد الكتاب العرب ترجمة غسان السيد 1997 دمشق
"أما بالنسبة إلى الملحمة، فإنها تختلف عن الأجناس المستشهد بها عبر غياب اللحن.."
"إن الجنس الوحيد الذي يستند على الكلام فقط هو الملحمة"
السند الثالث: أرسطو: فنّ الشّعر- ترجمه عن اليونانيّة وشرحه وحقّق نصوصه عبد الرّحمان بدوي: دار الثّقافة بيروت –لبنان 1973- الفصل 23 (تلخيص خصائص الملحمة)
* محاكاة للأخيار
* موجه إلى جمهور راق.
* يؤتى فيها بأجزاء كثيرة تفعل في وقت واحد.
* لا تتقيد بفترة من الزمن محددة
* يكون الفعل المختار تاريخا مديدا
* تنساق في لون واحد من النظم وعلى صورة السرد الروائي
* مكوناتها : الوزن والإيقاع واللفظ.
* عروض واحد (الوزن السداسي أو الملحمي أفضلها)
"والنتيجة انطلاقا من هذه المقارنة تفضيل أرسطو للملحمة حيث اعتبر أن التراجيديا أدنى مرتبة وأقل شأنا يقول :"فالشعر الملحمي – يقولون موجه إلى جمهور راق لا يحتاج إلى هذه الإشارات , أما التراجيديا فموجهة إلى السوقة , وبما أنها مبتذلة فهي أدنى الاثنتين."(ص:154)



السند الرابع: موسوعة المفاهيم http://www.awkaf.org/mafaheemux/def1.asp


الملحمــــــــــــــــة:
* الملحمة لغةً:
الواقعة العظيمة، والحرب ذات القتل الشديد، وموضع القتال والجمع ملاحم، مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيها، وقيل هو من اللحم لكثرة لحوم القتلى. ويقال: لاحمتُ الشيء بالشيء: إذا ألصقته به وقد اجتمعت هذه المعاني اللغوية كلها فيما عرفه العرب منذ القديم عن مفهوم الملحمة، حيث يلتحم المقاتلون في مواضع القتال (ابن منظور : لسان العرب . الجزء 6 ص75+76 مادة(ح /م /س) دار صادر بيروت)

* الملحمة اصطلاحاً:
الملحمة بمفهومها الحربي أحد الأجناس الأدبية التي عنى بها الباحثون في الدراسات الأدبية في العصر الحديث وبخاصة (الأدب المقارن). و تربط هذه التسمية بتصوير هذه الوقائع الحربية والتعبير عنها في أعمال أدبية. وهي كناية عن عمل شعري طويل يتألف من أناشيد عديدة نظمت في وصف حرب من الحروب، ووصف جيوشها وأبطالها والأمكنة التي دارت فيها، وتشترك الآلهة في وقائعها وتقوم على الأساطير والخرافات كإلياذة هوميروس وما شاكلها.
أما الدكتور محمد غنيمى هلال (الأدب المقارن د. محمد غنيمى هلال ص 143، 144 ط3- مكتبة الأنجلو المصرية 1962 م.)، وهو أحد المعنيين بالدراسات الأدبية المقارنة في العصر الحديث، فيذكر في معرض حديثه عن الأجناس الأدبية، حيث يُعدّ الملحمة أولى هذه الأجناس فيقول: الملحمة من حيث هي جنس أدبي: هي قصة بطولة تحكى شعرا، وتحتوى على أفعال عجيبة، أي على حوادث خارقة للعادة، وفيها يتجاور الوصف مع الحوار وصور الشخصيات والخطب، وإن كانت الحكاية هي العنصر الذي يسيطر على باقي العناصر الأخرى. وللملحمة في أبطالها وحوادثها أصول تاريخية، ولكنها تختلط بالأساطير والخرافات في تلك العهود التي لم تقم فيها حدود فاصلة بين الحقائق والخيالات. ثم يشير د. غنيمى هلال إلى أهم الملاحم فى الأدب اليوناني القديم وهى (إلياذة هوميروس)، حيث تدور وقائعها وأحداثها حول حصار طروادة، أما أبطالها فهم خليط بين البشر والآلهة كذلك يذكر من الملاحم الرومانية (الإنيادة) لشاعر اللاتين: (فرجيل) وهى ملحمة وطنية غايتها الإشادة بأصل الإمبراطورية الرومانية. ومن الواضح أن الأدب العربي لا توجد فيه (الملاحم) بهذا المفهوم الفني لذلك الجنس الأدبي، وإن كان فى (الأدب الشعبي) ما يمكن أن يطلق عليه (الملحمة الشعبية) من أمثال ملاحم أبى زيد الهلالي والزير سالم، والظاهر بيبرس، وغيرها) .
استنتاجات:
تدون الاستنتاجات على الشفاف في جدول مقارن على النحو التالي:

الباب الشعر الحماسي الشعر الملحمي
النمط شعر يخترق أغلب الأغراض قد يكون وصفا أو سردا أو غير ذلك "شعر قصصي"
المحتوى مختلف المحتوى ( وصف حسي أو نفسي فضائل أعمال....) "من خصائص الملحمة أنها تمثل لنا عالما كاملا بكل ما فيه من تفاصيل و مميزات هذا العالم".

البطل هو بشري قد تضخم صورته مجازا فيكتسب صفة الإله. "أبطالها فهم خليط بين البشر والآلهة".
الأفعال حربية وغير حربية، إنسانية غالبا، لكنها قد تفخم لتكتسب صفة الإغراب. تحتوى على أفعال عجيبة، أي على حوادث خارقة للعادة.

منشأ الأفعال منشأ النص الشعري حدث تاريخي أو غير تاريخي يحول إلى مادة شعرية. "للملحمة في أبطالها وحوادثها أصول تاريخية، ولكنها تختلط بالأساطير والخرافات".

المحاكاة قد يكون محاكاة للأخيار إذا كان مدحا أو محاكاة للأراذل هجاء.... محاكاة للأخيار ببيان قيم البطل النبيلة.


الأسلوب
ميل إلى قوة الأسلوب لمحاكاة الحرب في النص. تتجلى قوة الأسلوب في فخامة الألفاظ و في قوة الجرس الذي يحاكي وقع الرماح و قرع الطبول كما تتجلى قوة الأسلوب الملحمي في الصور التي تتخذ عناصرها المتمثلة في اللون والشكل و الحركة.

زاوية القول الشعري
الشاعر قد ينفصل عن النص وقد يكون أحد المتكلمين فيه يعبر عن رأيه بوضوح و يصرح بميوله. يتحدث فيه الشاعر عن أبطال بعيدين عن ذاته فيعرض أحداثا قد جرت لهم و محنا قد اجتازوها ويصور حياتهم وأعمالهم وعواطفهم و أهوائهم وكل ما يتصل بهم تصويرا موضوعيا وقد يكون لشاعر الملحمة رأيه الخاص أو غاية خاصة أو تفسير خاص للأحداث التي يسردها و لكنه لا يذكر ذلك صراحة.
الجمهور نص متقبله الأول هو الممدوح أساسا في المدح. نص موجّه إلى جمهور راق.


الملاحظات
* الملحمة جنس أدبي شعري في حين تظل الحماسة دون ذلك فهي "أقرب إلى المعنى العام الذي قد يبث في أعطاف القصيدة" (عن مداخلة للدكتور مبروك المناعي بالمركز الوطني لتكوين المكونين 2009 )
* يمكن أن تضاف إلى الجدول أبواب أخرى يراها أفراد المجموعة خلال الورشة ضرورية وتكون مدعومة بحجج نصية أتوا بها لإغناء الحلقة التكوينية أو استخلصوها من السندات.
* للحماسة و الملحمة قواسم مشتركة لعل أهمها النمط الشعري.
* كلما اتصلت الحماسة بالحدث الحربي في الفخر أو المدح كانت قريبة إلى التصوير الملحمي.
* يصبح الاختلاف غالبا كلما خرج إطار الشعر عن الحرب في الحماسة كأن يكون السياق هجاء، أو وصفا للفضائل الجسمية،
* للملحمة نزوع إلى العجيب و الإغراب وهما من خصائصها و شروطها المميزة ويقعان في السرد بمنزلة الحقيقة نظرا إلى القاع الأسطوري الذي تنهل منه، أما الحماسة فهي تنزع إلى الإغراب والتعجيب بفعل المجاز
* يستحسن النقاد فعل التعجيب والإغراب في الملحمة لكونه من شروطها، وهو ما لا نجده عند نقاد الشعر العربي فالإحالة ليست محل إجماع (انظر رفض ابن رشيق إغراب المتنبي مثلا).
الملحمة و الحماسة ضربان في الشعر كل له ظروفه المختلفة والتقريب بينهما قد يقبل على وجه الجواز دون بلوغ الترادف التام.

4 – المضامين الحماسية:
* ورشة تشتغل على استخلاص أهم المضامين الحماسية.
* يمكن توزيع الحاضرين على ثلاث مجموعات كل مجموعة تشتغل على نص منفرد و تعرض نتائج عملها على الشفاف. فإذا كان عدد الأساتذة في كل مجموعة يتجاوز الستة ينظر في تكوين مجموعة أو مجموعات أخرى تنظر في نصوص مختلفة.
* يمكن تيسير عمل المجموعة بالتركيز على محاور تحدد مسبقا:
محاور ممكنة:
- الفضائل النفسية(العقل والعفة والعدل والشجاعة) و ما يدخل في رحابها من معان فرعية:
العقل: يذكروا ثقابة المعرفة، والحياء، والبيان، والسياسة، والصدع بالحجة، والعلم، والحلم عن سفاهة الجهلة، وغير ذلك مما يجري هذا المجرى.
العفة: القناعة، وقلة الشهوة، وطهارة الإزار، وغير ذلك......
العدل: السماحة، والتبرع بالنائل، والإجابة للسائل، وقرى الأضياف، وما جانس هذه الأشياء....
الشجاعة الحماية، والأخذ بالثأر، والدفع عن الجار، والنكاية في العدو، وقتل الأقران، والمهابة، والسير في المهامه والقفار الموحشة، وما شاكل هذا...
- والفضائل الجسمية: كالجمال، والأبهة، وبسطة الخلق، وعظمة الجسد في غير قبح، وسعة الدنيا، وكثرة العشيرة....
- علاقات المخبر عنه بجسده، بالطبيعة، بالآخر بالغيب....: إذا كان النص من قبيل سرد الأفعال.
* تعرض الاستنتاجات على الشفاف ويدعى الأساتذة إلى تبيّن المعاني المشتركة والمعاني الكبرى المنتشرة في النصوص الثلاثة. نصرة الدين، فرادة الممدوح أو المفتخر أو المرثي، نبله، بطشه بالأعداء، صبره في ساحة الوغى....كما يدعى الأساتذة إلى إثراء مادة الحلقة في حينها أو بعدها بما يتبين من خصائص مضمونية مميزة لكل شاعر من الشعراء الثلاثة. (تشيّع ابن هانئ، ميل المتنبي إلى الإغراب حضور ذاتي مكثف في المدح،
5 – الأساليب الفنية:
* ورشة تشتغل على استخلاص أهم الخصائص الفنية للشعر الحماسي.
* يمكن توزيع الحاضرين على ثلاث مجموعات كل مجموعة تشتغل على نص منفرد و تعرض نتائج عملها على الشفاف. فإذا كان عدد الأساتذة في كل مجموعة يتجاوز الستة ينظر في تكوين مجموعة أو مجموعات أخرى لتشتغل على في نصوص مختلفة.
* يمكن تيسير عمل المجموعة بالتركيز على محاور تحدد مسبقا:
محاور ممكنة:
بنية القصيدة: بنية كلاسيكية طللية / أو مجددة تتجاوز الطلل/ بنية حدثية تتابع المعركة (قبل الحرب /أثناءها /بعدها)/ بنية تقوم على المقارنة (صورة الممدوح /صورة الأعداء أو الناس عامة)......
الإيقاع:
* إيقاع الصوت: مدخل صوتمي للنظر في إمكانية تركيز الشاعر على صوت بعينه في علاقته بالدلالة(حروف مهموسة / مجهورة/ احتكاكية/ شدة / رخاوة/ مقاطع طويلة/......
* إيقاع الكلمة: أصوات طبيعية / onomatopées ترديد / جناس/ طباق/ ترادف....
* إيقاع مركبات: مقابلة / موازنة تسميط.......
اللفظ و المعجم:
* الألفاظ: قوتها / درجة فصاحتها علاقتها بالمعنى.
* المعجم: نوع المعجم الغالب أو المعاجم المستعملة.
الصورة الشعرية:
* مكونات الصورة الشعرية(استعارة / مجاز / كناية/ تشبيه....).
* نوع الصورة الشعرية: ( مبتكرة / مطروقة / فيها اجتراء / فيها إغراب ).
* مرجعية الصورة الشعرية.
* درجة قوتها.


المشهد الحماسي:
* الألوان في المشهد الحماسي: القيم الضوئية المستعملة/ النار / الظلمة/ الإشراق....
* الأصوات: أصوات المقاتلين / أصوات الأسلحة/ نداءات/ .....(أصوات مفهومة : محمد الهادي الطرابلسي خصائص الأسلوب في الشوقيات)
يمكن الاشتغال في الصوت على مظاهر الإيقاع المختلفة :
- إيقاع الصوتم (الحرف) تكرر حروف أو صواتم بعينها
- إيقاع الكلمة : جناس ترديد أضداد طباق
-إيقاع المركب: موازنة مقابلة
* الأفعال: قبل المعركة/ أثناء المعركة / بعد المعركة.
قوة الأفعال / ضعفها، سرعتها بطؤها، ترتيبها ........
يوجه الأساتذة إلى تكوين خلايا عمل في معاهدهم لإعداد مذكرات يقع جمعها و مراقبة جودتها وتوزيعها لتذليل الصعوبات.
6- إعداد توزيعية محور الحماسة:
ورشة تشتغل خلالها مجموعة متكونة من ستة أساتذة على إعداد توزيعية في تدريس الحماسة:
* يقدّم للمجموعة بيان بالحصص المخصصة لمحور الحماسة.



الأدب
اللغة (تستثمر في شرح النص)
المحور الأجل النهائي للمحور
شعر الحماسة: (18)حصة 23/10 • التشبيه والاستعارة
• الروابط المنطقية
• التعبير عن الزمان
• جملة الاعتراض والتفسير
المنزع العقلي: (14)حصة. 13/12
رسالة الغفران: (14)حصة. 04/02
حدث أبو هريرة قال: (14)حصة 04/03
مغامرة رأس المملوك: ـ _

* يراعى في إعداد التوزيعية المنهج المقارن الذي لا يتم إلا بالتقريب بين الشعراء و عدم الوقوع في المرحلية التي يقع فيها الأساتذة عادة ( تدريس أبي تمام، فالمتنبي، فابن هانئ).
* يتم ضبط الأهداف بدقة خلال إعداد التوزيعية، و يراعى في ضبطها النموّ و الوضوح واستيفاء المحاور المذكورة في البرامج الرسمية.
* تنتخب نصوص من الكتاب المدرسي و تدرج نصوص أخرى من خارجه إذا كان ذلك ضروريا.
7- التقييم:
* ورشة يشتغل خلالها عناصر مجموعة من الأساتذة على تقييم فروض (اختبارات في المقال) وقع جمعها مما أنجزه الأساتذة بالسنة المنصرمة.( يزال كل أثر لاسم الأستاذ مقترح الاختبار خشية الإحراج و حفاظا على السرية)
* تستلم المجموعة ثلاثة مواضيع وسندا يحدد محاكاة المقال المتفق عليها




























المواضيع المستهدفة بالتقييم:
الموضوع الأول:
"لقد استطاع الفن الشعري أن يخلد الإنسان ويرتقي به من منزلة البشر إلى مرتبة البطل الملحمي." توسع في هذا القول مركزا على صورة البطل متوسلا بعناصر المشهد الحماسي. مدعما رأيك بشواهد دقيقة مما درست من شعر أبي تمام و المتنبي و ابن هانئ.
الموضوع الثاني:
تقرأ لأبي تمام و المتنبي وابن هانئ فلا تجد اختلافا في الوصف الحماسي، و إنما هو لفظ جزل و سبك فني و صورة مبتكرة، حلل هذا القول و ناقشه محتجا بشواهد دقيقة مما قرأت للشعراء الثلاثة.
الموضوع الثالث:
لقد كان المتنبي في شعره الحماسي ميالا إلى إحداث الحرب في النص حتى لكأنّك ترى المعركة وتسمع أصواتها و تشهد أهوالها. توسع في هذا القول وادعمه بشواهد مما قرأت للشاعر
* ينظر في وجاهة المواضيع من حيث:
- وضوح الخط:
- ملاءمة المحتوى للبرامج الرسمية.
- وضوح التعليمة. و تجنب الأسئلة العامة غير الدقيقة، أو الحاملة لوجوه شتى من التأويل.
- تحديد ما يناقش بدقة.
- تجنب دعوة التلاميذ إلى مناقشة المضامين بالخصائص الفنية أو العكس.
- وجوب التلاؤم بين المعطى و المطلوب.
- ضرورة استعمال المصطلحات النقدية الشائعة.
- تجنب السؤال عما هو جزئي.
* يدعى الأساتذة المشاركون في الورشة إلى تصويب صيغة المواضيع حتى تناسب المحاكات السابقة.
8

المصادر والمراجع:
- كتاب النصوص لتلاميذ السنة الرابعة آداب الجزء الأول الأدب القديم المركز الوطني البيداغوجي مطبعة بيطا 2007.
- البامج الرسمية.
- المسعودي، مروج الذّهب الجزء الرّبع ص 74–المكتبة الإسلاميّة – بيروت- ت محمّد محيّ الدّن عبد الحميد-
- أرسطو، فنّ الشّعر- ترجمه عن اليونانيّة وشرحه وحقّق نصوصه عبد الرّحمان بدوي: دار الثّقافة بيروت –لبنان 1973- الفصل 23.
- خورشيد فاروق، الموروث الشعبي، دار الشروق القاهرة، الطبعة الأولى،1992.6.
- البستاني سليمان، الإلياذة والشعر العربي، مقارنة بين فنّ الملاحم في آداب اليونان والعرب، دار المعارف للطّباعة والنشر، سوسة تونس، الطبعة الأولى 1986.
- الأدب المقارن د. محمد غنيمى هلال ص 143، 144 ط 3، مكتبة الأنجلو المصرية 1962 م.
- موسوعة المفاهيم http://www.awkaf.org/mafaheemux/def1.asp.
- ما الجس الأدبي؟ جان ماري شيفير منشورات اتحاد الكتاب العرب ترجمة غسان السيد 1997 دمشق.
- الجمهورية الجزائرية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جامعة التكوين المتواصل دروس في الآداب الأجنبية إعداد و تحضير:الأستاذة: فريدة بوزيداني –المدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الإنسانية(نسخة إلكترونية).
http://www.ensb.dz/IMG/pdf/_-15.pdf المصدر:
- زكي المحاسني، شعر الحرب في أدب العرب، دار المعارف مصر 1961 ص 25.
- البديع في نقد الشعر أسامة بن منقذ نسخة إلكترونية (من الموسوعة الشاملة الإصدار الثاني) ج1 ص8
- الواضح في مشكلات شعر المتنبي أبو القاسم الأصبهاني ج1 ص 11 دار الهلال 1990القاهرة.
- البديع في نقد الشعر أسامة بن منقذ نسخة إلكترونية (من الموسوعة الشاملة الإصدار الثاني) ج1 ص8.
- تاريخ النقد الأدبي عند العرب إحسان عباس ط 4 تاريخ النشر : 1983 دار الثقافة بيروت – لبنان ج1 ص 83
- الدكتور وحيد صبحي كبَّابَه، الصُّورَة الفَنِّيَّة في شِعر الطَّائِيَّيْن بين الانفعال والحسّ، منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999.
- محمد اليعلاوي مجلة الفكر 1970 عدد 1 ص 92.
- Madenénat (Daniel): L’Epopée. PUF. Littératures modernes, presses universitaires de France, 1eed. avril 1986.
- Brachin Pierre : La théorie de l’épopée. P 14.
- ENCYCLOPEDIE DE L'ISLAM Tome 3(H-IRAM.
- Madelénat (Daniel) : « l’épopée » littératures modernes, presses universitaires de France, Puf. 1er édition avril 1986
.

منقول عن موقع تونيزيا سات


وحيد الغماري
Admin

عدد المساهمات : 484
تاريخ التسجيل : 05/03/2009

https://falsafiatbac.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى