فلسفيات الباكالوريا
الكوني والتاريخي ج5 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكوني والتاريخي ج5 829894
ادارة المنتدي الكوني والتاريخي ج5 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فلسفيات الباكالوريا
الكوني والتاريخي ج5 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكوني والتاريخي ج5 829894
ادارة المنتدي الكوني والتاريخي ج5 103798
فلسفيات الباكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» محاضرة الكترونية في مادة التفاضل والتكامل 1
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالسبت أكتوبر 01, 2016 1:29 pm من طرف صالح زيد

» بنية مقال تحليل النص
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالجمعة مارس 18, 2016 6:47 pm من طرف lamine

» مارسيل خليفة من السالمية نت
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالجمعة مارس 18, 2016 6:30 pm من طرف lamine

» الإحداث في "حدث أبو هريرة قال"
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالإثنين أبريل 20, 2015 11:59 pm من طرف lamine

» النص و التأويل
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:54 am من طرف ssociologie

» نسبية الاخلاق
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالخميس مايو 22, 2014 10:36 am من طرف besma makhlouf

» العربية في الباكالوريا
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالخميس نوفمبر 14, 2013 12:57 am من طرف الأستاذ

» الفكر الأخلاقي المعاصر
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2013 11:39 am من طرف هاني

» محاورة الكراتيل
الكوني والتاريخي ج5 Emptyالإثنين يناير 07, 2013 11:10 pm من طرف بسمة السماء

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين مارس 13, 2023 10:44 am

الكوني والتاريخي ج5

اذهب الى الأسفل

الكوني والتاريخي ج5 Empty الكوني والتاريخي ج5

مُساهمة من طرف وحيد الغماري الجمعة مايو 08, 2009 4:27 pm

- III -
علينا الآن عرض المبررات التي تجعل إضافة بعد ثالث للفلسفة الأخلاقية ضروريا. وقد أسميت هذا البعد بالحكمة العملية اعتبارا لما أسماه هيغل بsittlichkeit في مبادئ فلسفة القانون وللنظرية الأرسطية لـphronêsis (الحكمة العملية) المترجم إلى اللاتينية بـprudentia (الحذر) والمبسوطة في الفصل السادس من كتاب l’ethique à Nicomaque.
لماذا إضافة بعد ثالث لفلسفة الأخلاق؟ للإجابة نقول بأنه إذا كان الصراع والعنف هما اللذان يحتمان المرور من المستوى القيمي للحياة السعيدة إلى المستوى الأخلاقي للإلزام والمنع فإن ما يمكن أن نسميه بمأساة الفعل Le tragique de l’action هو الدافع لإكمال المبادئ المجردة العامة للأخلاق بقواعد للتنزيل والتطبيق مستجيبة لاختلاف السياقات التاريخية الثقافية.
والمقصود بمأساة (أو تراجيديا) الفعل حالات نموذجية ذات خصائص مشتركة هي الآتية: هي أول حالات صراع بين الواجبات كما في التراجيديا اليونانية مثلا. وبهذا الصدد فإن تراجيديا أنتيغون Antigone نموذجية تماما. ففي هذه التراجيديا يُمثِّلُ Antigone وCréon واجبات متعارضة تفضي إلى صراع لا يُغتفر. وحتى لو كان صحيحا أنه من الزاوية المجردة يبدو أن واجب الصداقة والأخوة الذي يحرك Antigone يتوافق تماما مع الخدمة السياسية للمدينة التي تحرك الأمير Créon، فإن المحدودية الإنسانية تجعل كلا منهما غير قادر على خدمة الهدف الذي يتبناه خارج الحدود الضيقة للولاء العاطفي الذي لا يبصر حدوده. والمأساة تتمثل تحديدا في الاستبعاد -الناتج عن التصلب والعناد- لأي اتفاق بين خصمين يخدم كل منهما واجبا مقدسا ومطلقا. يمكن أن نسوق وضعية مأساوية أخرى يمثلها تعقد العلاقات الاجتماعية المضاعف للحالات التي تدخل فيها القاعدة الأخلاقية والقانونية في صراع مع واجب العناية بأشخاص مستحقين للرعاية - لقد رأينا في الصياغة الكانطية للواجب الأخلاقي الثاني لدى كانط كيف أن احترام الأشخاص مسيّج (سياجا منيعا) باحترام الإنسانية. وليس المقصود بالإنسانية نا مجموع الناس وإنما الخاصية المشكلة لإنسانية الإنسان والمشتركة بين كل الناس في كل الثقافات التاريخية. غير أن الممارستين الطبية والقضائية لا تتوقعان عن وضعنا أمام حالات لا يمكن فيها احترام الأشخاص والقاعدة القانونية في آن واحد. ويمكننا بهذا الصدد استعراض المشاكل الصعبة المعروضة على أخلاقيات الطب والمتعلقة بالحالات المستشكلة لبداية ونهاية الحياة.
فبالنسبة لبداية الحياة هناك أسباب كافية للقول بأن كل حياة تستحق الحماية منذ مراحلها الجنينية بما أن للجنين منذ خلقه شفرته الوراثية code génétique المتميزة عن والديه. ولكن لا أحد يجهل الوضعيات الخطيرة التي تجعل حياة الأم أولى من حياة الجنين. نحن هنا إذا أمام مشكل معروض للمناقشة العامة ولحجاج يأخذ في اعتباره فرادة مثل هذه الحالات. وبعدها يكون القرار ثمرة مناقشة نزيهة.
علينا أيضا استعراض الحالات التي لا يكون فيها الاختيار بين الخير والشر وإنما -لو جاز القول- بين الرمادي والرمادي. فهل نخضع لنفس القواعد الجزائية مثلا المراهقين المنحرفين والكبار المعتبرين أكثر مسؤولية؟ في أي سن يبدأ الرشد القانوني؟ والسياسي؟
مشكل آخر أكثر التباسا: حين يكون الاختيار -لا بين الخير والشر- ولكن بين السيء والأسوأ منه، ومن ذلك أن قوانيننا المتعلقة بالبغاء وببغاء الأطفال خاصة تجسد هذه الثنائية المأساوية حقا. ويمكنني أن أقول بأن قوانيننا المنظمة للإجهاض تنتمي إلى هذه الوضعية الأخلاقية التي يكون فيها الاختيار بين السيء والأسوأ منه، وعديد هي القرارات الأخلاقية التي يكون هدفها هو دفع الضرر لا جلب المنفعة. لا أريد أن أقول بأن أخلاق الحكمة العملية لا تعرف إلا الوضعيات المأساوية كالتي استعرضنا، بل إن الهدف من الحالات الآنفة هو جلب الانتباه لمشكل أعم بكثير مفاده أن المبادئ المشرعة لقاعدة قانونية أو أخلاقية ما لا تمس مشاكل التطبيق والتنزيل. الأمر يتعلق إذا باعتبار مشكل التطبيق في مداه الأوسع وبالموازاة مع مشكل شرعية القاعدة القانونية (المتعلق بمصدر عمومها وتجريدها) الذي تناولناه آنفا. ومشكل التطبيق هذا يأتينا من مصدر آخر غير القانون والأخلاق هو تأويل النصوص وخاصة منها الأدبية والدينية. فلقد تشكلت فكرة التأويل في حقل تفسير التوراة والفيلولوجيا الكلاسيكية متمايزة في ذلك عن الفهم والشرح. ومنذ نهاية القرن الثامن عشر وخاصة مع شلاير ماخر ولاحقا مع ديلتاي بلغ التأويل مداه متجاوزا في ذلك التفسير التوراتي والفيلولوجيا الكلاسيكية بطرح قواعد عامة للتأويل صالحة لكل أصناف النصوص.
ويمكننا القول كذلك بأنه لم يغب أبدا عن الوعي أن تطبيق النصوص القانونية يستدعي ضربا ثالثا من التأويل هو التأويل القانوني l’herméneutique juridique الذي سنرى حالات تطبيقية له نستحضرها عند مناقشة أطروحات راولس بخصوص العدالة التوزيعية وأطروحات هابرماس بخصوص المناقشة العامة. في الحالتين، مشكل تطبيق النصوص المجردة على حالات فردية يدخل في الاعتبار البعد التاريخي والثقافي للموروثات المشكلة لسياق التطبيق.
لنعد إلى الحجج التي استبقنا بها آنفا مناقشة راولس؛ يرى ميكائيل فالزير Michael Walzer في كتابه "Shères de justice"(7) بأن نظرية العدالة التوزيعية لا تستطيع أن تقتصر على الرؤية المسطرية لسؤال العدالة وأن تغفل الطبيعة المختلفة للمنافع المعروضة للتوزيع، فلا يمكننا أن نناقش بنفس الكيفية المنافع التجارية والمنافع غير التجارية، ومن بين هذه الأخيرة منافع غير متجانسة كالصحة والتعليم والأمن والمواطنة، الخ... كل هذه المنافع -يقول فالزير- يخضع لفهم مشترك من قبل جماعة ما في عصر ما، والأمر كذلك أيضا بالنسبة لمفهوم المنافع (أو القيم) التجارية الذي يتبع المواضعة الاجتماعية على ما هو قابل للبيع وما هو غير قابل له. وبتعبير آخر، فإن مفهوم القيم التجارية يتبع ما يسميه الكاتب (أي فالزير) بالرمزية المشتركة Le symbolisme partagé التي تتخذ بحسب السياق الاجتماعي-الثقافي. ومن هذه الرمزية المشتركة ينتج منطق متميز يتحكم بكل الحالات المنتمية لنفس الحقل ويسمى فالزير الحقل الخاضع لمنطق واحد بالمدينة cité أو العالم. وهكذا ففي الموضع الذي يطرح فيه راولس قواعد عامة للتوزيع يرى فالزير عوالم متعددة من المنافع متصارعة الحدود لا يمكن لأي حجة مجردة أن تقوم بالتحكيم بينها. كما أنه لا يمكن إخضاع صراع هذه العوالم (من المنافع والمصالح) إلا لتوافقات هشة تعبر عما أسميناه آنفا بالحكمة أو الحذر، والنتيجة هي أننا أمام اتجاه لتعويض المفهوم الموحد والمسطري procédural للعدالة بتعدد قانوني لدى فالزير.أما أنا فأتساءل: هل يعوض التعدد القانوني المفهوم المجرد للعدالة أم يكمله ويتممه؟ يمكنني القول أنه في غياب مشروع عام وشامل للعدالة لا يمكننا العثور على المبررات الكافية لأخلاقيات الإجماع بما أن غاية هذه الأخلاقيات هي الاتفاق على تعيين المنفعة المشتركة.
بهذا المعنى، الخصومة التي أثارها مشروع راولس في وضع نظرية شاملة للعدالة تحيل إلى الخليط المعقد بين الكونية والتاريخية الذي تعرفنا عليه في المستوى الأولي للتخلق أي المستوى القيمي للحياة السعيدة.
في كتاباته اللاحقة لنظرية العدالة اعترف راولس نفسه بالحدود التاريخية لنظريته، فهي فاعلة فقط فيما يسميه بالديمقراطية الليبرالية أو الدستورية أي في دول القانون المؤسسة على ما يسميه بالإجماع التقاطعي çonsensus par recoupement بين موروثات متعددة متوافقة تتمثل أولا في صيغة مستنيرة للتراث اليهودي المسيحي، وثانيا في استعادة ثقافة الأنوار ضدا على الاختزال النفعي والاستراتيجي الصرف للعقلانية، وأخيرا في ظهور الرومانسية في شكل رغبة في التعبير التلقائي متناغمة مع المنابع العميقة للطبيعة المبدعة. بهذا المعنى فإن عموم نظرية العدالة لراولس لا يكتمل إلا بالشروط التاريخية لتفعيلها. ويبدو لي أن أخلاقيات التواصل تتجه إلى نتيجة شبيهة. فمن الممكن أن نعترض عليها بكونها تبالغ في اعتبار دور المناقشة وتعقيد الحجاج في العلاقات بين الناس، في حين أن البحث عن المبررات (المشرعة لنمط من الفعل) لعبة اجتماعية بالغة التعقيد والتنوع تتخفى فيها الرغبات المختلفة تحت مظهر الحياد. الحجاج يمكن أن يكون مجرد أسلوب متخيل في مواصلة المعركة.

وحيد الغماري
Admin

عدد المساهمات : 484
تاريخ التسجيل : 05/03/2009

https://falsafiatbac.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى